هلموا لنكتب قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم

الحمد لله
إخوتي الكرام..
ما رأيكم أن نكتب قصيدة في النبي صلى الله عليه و سلم نبتغي بها الزلفى عند الله
نتفق على البحر و الروي ثم نختار أميرا علينا يرشدنا ونتحاور في اختيار انسب مطلع و انسب الابيات مع مراعاة السبك الجيد للقصيدة وتحديد عدد الابيات و المواضيع وما الى ذلك .
وأرجو ان أجد عندكم النشاط لهذا الامر .

بارك الله فيك أخي المجلسي الشنقيطي
ا أجمل أن يوظف الأدب لمن هو أهل له على نبينا أفضل الصلاة والتسليم فسأبدأها بالكشف عن عداوة الكافرين للمسلمين
ولا تسألوني من أي بحر و ...و ....
وللقراء أحقية النقد والتعديل ووضع بيت مكان آخر

اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم

آن الأوان لأمة المليار
أن تستفيق من رقاد العار

العار كل العار ألا تنهضي
إن الأفاعي تحوم حول الدار

فعرى العقيدة تستهان وقاحة
ممن هم من جملة التتار


قد أظهر الله الكريم نفوسهم
في الآي والتفسير والآثار


في شخصهم حب الرذيلة طابع
وسماتهم غدر مع الأحرار


في حربهم كل الفنون تجاوزوا
بالقتل والتغريب بالأفكار


وينفذون مخططا لا ينثني
عن هدم وحدتنا مع الأسوار

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فقد صليت الجمعة مرة، فلما قضيت الصلاة دخلت على إمام المسجد مكتبه، فبينا أنا عنده، إذ دخل رجل معه قصيدة في مدح النبي، غير أنه بدا لي بعد الاطلاع عليها أن له ميولا صوفية،

فقلت:

مَدَحَ النَّبِيَّ وَلَم يّقُم بحديثه ........ أيليقُ ذلك بالكريم المسلمِ ؟
ما لي أراه كمثل مادحِ نخلةٍ ........ مـن أُكْلِها وثمارها لم يطعمِ ؟
خيرٌ من المدح الصلاة على النبي وطاعة ورواية بتفَهُّمِ
فارو الحديث عن النبي وقم به ...... واعمل بما قد صح منه وعَلِّمِ
وإذا رويت عن النبي حديثه ......... فاضبط وصَلِّ عَلَى النَّبي وَسَلِّمِ

فأما المدح فإن الجبارين والمتكبرين يُمدحون،
فمقام النبوة أرفع من المدح،

راجع الآية 56 من سورة الأحزاب

والله تعالى أجل وأعلم