استشكال : ما بعد أي وأيها وأيتها بين إعرابه بدل وبين إعرابه صفة
قالوا إذا كان مشتقاً يعرب نعتاً مرفوعاً . وإذا كان جامداً فيعرب بدلاً مرفوعاً
ووجدت في كتب إعراب القرآن الكريم ، أنهم لم يراعوا هذه القاعدة فقالوا في إعراب المشتق أنه بدل وليس صفة:
مثل قوله تعالى: (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ)
(الصدّيق) بدل لأي- أو عطف بيان ،
وقوله تعالى: (قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ)
(المرسلون) بدل.
وغير ذلك من الآيات كثير.
فهل القاعدة المذكورة غير مطردة ، أم أنه لبس في الفهم مني؟