1 مرفق
( جاء رمضان وذهب رمضان ويبقى الحي الذى لا ينام)
http://majles.alukah.net/imgcache/2015/07/306.jpg
( جاء رمضان وذهب رمضان ويبقى الحي الذى لا ينام)
http://majles.alukah.net/imgcache/2015/07/482.jpg
http://majles.alukah.net/attachment....id=10920&stc=1
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
مضت ايام شهر مبارك هدية رب العالمين لعبادة المنيبين ... لقد مضي الصيام والقيام والزكاة والصدقة وختم القران والدعاء والذكر وتفطير الصائم والعمرةوأنواع البر
و الخير...
صعدَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم المنبرَ فقال..
آمين ، آمين ، آمين . قيل : يا رسولَ اللهِ ! إنِّكَ صعدتَ المنبرَ فقلت : آمين ، آمين ، آمين ؟ فقال : إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني فقال : منْ أدركَ شهرَ رمضانَ ، فلم يُغفرْ له ، فدخلَ النارَ ؛ فأَبعدهُ اللهُ ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ومن أدركَ أبويهِ أو أَحدهمَا ، فلم يبرَّهُما ، فماتَ ، فدخل النارَ ؛ فأَبعدهُ اللهُ ، قُلْ : آمين . فقلتُ : آمين ، ومن ذُكِرْتُ عندهُ ، فلم يُصلّ عليكَ ، فماتَ ، فدخلَ النار ؛ فأَبعدهُ اللهُ ، قل : آمين . فقلت : آمين
الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:1679 حكم المحدث:حسن صحيح
_ هذا دعاءٌ علي من خرج من رمضان غير مغفور له دعاء بالإبعاد عن رحمة الله والطرد عنها؛ لأن ذلك الموسم العظيم قد حصل ولم ينهل منه، لم ينتهز الفرصة فتباً له.
_وإذا كان لم ينتهز الفرصة العظيمة فهو لإهمال ما هو أدنى منها من باب أولى، أي: إذا فرط في رمضان فتفريطه في غير رمضان من باب أولى، ولذلك أبعده الله؛ لأنه لا يستحق أجره، ولا يستحق الرحمة ولا المغفرة.
http://forum.tawwat.com/images-topic...es/fa/0018.gif
مضي رمضان...
ونحن لا نعرف قُبلنا أم لا؟ فالله يقول :
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27)
•لقد كان السلف الصالح يجتهدون في إكمال العمل وإتمامه وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ..) (المؤمنون:60).
•كان الواحد منهم يعطي ويخشى أن لا يقبل منه يتصدق ويخشى أن ترد عليه يصوم ويقوم ويخشى أن لا يكتب له الأجر.
• يقول بعض السلف : أنهم كانوا لقبول العمل اشد منه اهتماما بالعمل ذاته .
ألم تسمعوا قول الله عز وجل (..إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
• وغير المتقين ما هو حالهم ؟
•عن فضالة ابن عبيد قال لأن أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لأنَّ الله يقول
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).
• يقول بعضهم لو أعلم أن الله تقبل مني ركعتين لا أهتم بعدها لأنه يقول (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
• وقال عبد العزيز بن أبي رواد - رحمه الله -:
أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم أيقبل منهم أم لا؟،
• وكان بعض السلف يقول في آخر ليلة من رمضان:يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه ومن هذا المحروم فنعزيه.
http://majles.alukah.net/imgcache/2015/07/484.jpg
•ولكن هل هناكَ من علامات لقبول العمل الصالح فى رمضان؟؟؟
_إذا وجدت فى نفسك الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر المبارك!!
_إذا حرصت على الطاعات وفعل الحسنات وانشرح صدرك بالعبادات وشَعُرت بلذة الطاعات وحلاوة الإيمان
_ إذا فرحت بتقديم الخيرات وسُررت بالحسنات وحزنت وساءتك السيئات وكنت سريع التوبة والإنابة لله من اى ذنب أو نقص فى الطاعات
_إذا سُررت بالدعوة لدين الله وبذلت فيها الجُهد والمال ..إذاغَضِبت إذا إنتهكت حرماته فأبشر فهذا من علامات رضى الله
فإنَّ الله إذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
http://forum.tawwat.com/images-topic...es/fa/0018.gif
مواصلة الطاعة والعبادة بعد رمضان
إنَّ العبادة هي أصل في حياتنا إنها ليست قضية طارئة وليست مؤقتة فهي ليست محدده بزمان أو مكان إنَّها مستمرة ..
قال تعالى:
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ( 1 ) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ( 2 ) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ( 3 ) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ( 4 ) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ( 5 ) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ( 6 ) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ( 7 ) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِم ْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ( 8 ) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ( 9 ) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ( 10 ) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( 11 )
هكذا شرط الله علينا فى حياتنا الدنيا ان يكون الفلاح والفوز بالجنَّة بالإستجابة لاوامره
في رمضان وغير رمضان الى ان يأتى كل منَّا الموت..
قال الله - تعالى-:
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)(الحجر:99) واليقين هو الموت
ولا بد من الصبر والمصابرة على الطاعة
قال الله - تعالى(فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ..) (مريم:65).
http://forum.tawwat.com/images-topic...es/fa/0018.gif
ليكن لكلٍ منَّا ثوابت إيمانية تلك التي تزيد وترسخ الإيمان فى القلب ومن أهمها:
لا تترك صلاة الليل مهما كانت الظروف والاحوال
عن بلال و أبو أمامة و أبو الدرداء و سلمان و جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ)
المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:4079 حكم المحدث:صحيح.
صلى كل يوم احدى عشر ركعة او زيد ولا تقلل فقدتعود جسمك على الصلاة فلا ترجع الى ما كان قبل رمضان فهذه فرصة لا تضيعها...
تابعوا