والثاني:
أن من أهل السنة
من إذا رأى أخطاء لأحد من أهل السنة
كتب في الرد عليه،
ثم إن المردود عليه يقابل الرد برد،
ثم يشتغل كل منهما
بقراءة ما للآخر من كتابات قديمة أو حديثة
والسماع لما كان له من أشرطة كذلك؛
لالتقاط الأخطاء وتصيد المثالب،
وقد يكون بعضها من قبيل سبق اللسان،
يتولى ذلك بنفسه، أو يقوم له غيره به،
ثم يسعى كل منهما
إلى الاستكثار من المؤيدين له المدينين للآخر،
ثم يجتهد المؤيدون لكل واحد منهما
بالإشادة بقول من يؤيده وذم غيره،
وإلزام من يلقاه بأن يكون له موقف ممن لا يؤيده،
فإن لم يفعل بدعه تبعاً لتبديع الطرف الآخر،
وأتبع ذلك بهجره،