قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية :
والقتال يكون بالدعاء كما يكون باليد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم ، بدعائهم ، وصلاتهم ، وإخلاصهم " .
عرض للطباعة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية :
والقتال يكون بالدعاء كما يكون باليد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم ، بدعائهم ، وصلاتهم ، وإخلاصهم " .
شيخنا جزاك الله خيرا ... هل من نسبة هذا القول لشيخ الإسلام برقم الصفحة من المنهاج ؟!
فهذا القول والله أعلم هو قول المحقق: محمد رشاد سالم .!
4 /281
بحثت في الشاملة.... فلم أجده ..!!
موجود في الشاملة .
لا ، لا أخي الكريم هو قول الإمام الهمام شيخ الإسلام في كتابه الفذ " منهاج السنة النبوية " 04 / 482 ، الطبعة الأولى سنة 1406 هـ ـ 1996 م تقديم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم
ـ طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ السعودية
والله الموفق لا رب سواه ...
جزاك الله خيرا
هذه الصفحة المشار إليها 4/482 .... انظر ... هل الكلام للمحقق أو لشيخ الإسلام ؟
وَقَالَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ: [" «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ» "] (1) . وَكَانُوا يَقُولُونَ فِي الْمَغَازِي لِلْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ: يَا بَرَاءُ أَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ، فَيُقْسِمُ عَلَى رَبِّهِ فَيُهْزَمُ (2) ثُمَّ فِي آخِرِ غَزْوَةٍ غَزَاهَا قَالَ: " أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ، وَجَعَلْتَنِي أَوَّلَ شَهِيدٍ " فَاسْتُشْهِدَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - (3) (4) .
_________
(1) مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَتَي ْنِ سَاقِطٌ مِنْ (ن) ، (م) . وَجَمَعَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ هُنَا بَيْنَ حَدِيثَيْنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، الْأَوَّلُ نَصُّهُ: " إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ " وَالْحَدِيثُ فِي: الْبُخَارِيِّ 3/186 (كِتَابُ الصُّلْحِ، بَابُ الصُّلْحِ فِي الدِّيَةِ) 4/19 (كِتَابُ الْجِهَادِ، بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا. . .) ; مُسْلِمٌ 3/1302 (كِتَابُ الْقَسَامَةِ. بَابُ إِثْبَاتِ الْقِصَاصِ فِي الْأَسْنَانِ) ، 4/1969 (كِتَابُ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ، بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أُوَيْسٍ) ، 4/2024 (كِتَابُ الْبِرِّ. .، بَابُ فَضْلِ الضُّعَفَاءِ وَالْخَامِلِينَ ) . وَالْحَدِيثُ الثَّانِي نَصُّهُ: " كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يَؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ " وَهُوَ عَنْ أَنَسٍ أَيْضًا فِي: سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ 5/355 (كِتَابُ الْمَنَاقِبِ، بَابُ مَنَاقِبِ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ. .) .
(2) أ، ب: فَيَنْهَزِمُ. الْكُفَّارُ.
(3) انْظُرْ هَذَا الْخَبَرَ فِي: الْإِصَابَةِ لِابْنِ حَجَرٍ 1/148 ; الِاسْتِيعَابِ 1/142 - 143 ; أُسْدِ الْغَابَةِ 1. وَقِيلَ: إِنَّ آخِرَ غَزْوَةٍ غَزَاهَا هِيَ مَعْرَكَةُ الْيَمَامَةِ، وَقِيلَ: إِنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ تُسْتَرَ مِنْ بِلَادِ فَارِسٍ..
وَالْقِتَالُ يَكُونُ بِالدُّعَاءِ كَمَا يَكُونُ بِالْيَدِ. قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «هَلْ تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ ؟ بِدُعَائِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ ؟»
(4) الْحَدِيثُ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي: الْبُخَارِيِّ 4/36 - 37 (كِتَابُ الْجِهَادِ، بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِالضُّعَفَاءِ وَالصَّالِحِينَ فِي الْحَرْبِ) وَنَصُّهُ: " عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَى سَعْدٌ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ ؟ " وَالْحَدِيثُ بِأَلْفَاظٍ مُقَارِبَةٍ فِي: سُنَنِ النَّسَائِيِّ 6/37 - 38 (كِتَابُ الْجِهَادِ، بَابُ الِاسْتِنْصَارِ بِالضَّعِيفِ) ; الْمُسْنَدِ (ط. الْمَعَارِفِ) 3/51 وَقَالَ: الشَّيْخُ أَحْمَد شَاكِر - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي تَعْلِيقِهِ: " إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ لِانْقِطَاعِهِ ". وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي " فَتْحِ الْبَارِي " 6/88 - 89 عَنْ رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ: " ثُمَّ إِنَّ صُورَةَ هَذَا السِّيَاقِ مُرْسَلٌ ; لِأَنَّ مُصْعَبًا لَمْ يُدْرِكْ زَمَانَ هَذَا الْقَوْلِ، لَكِنْ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ أَبِيهِ، وَقَدْ وَقَعَ التَّصْرِيحُ عَنْ مُصْعَبٍ بِالرِّوَايَةِ لَهُ عَنْ أَبِيهِ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِ يِّ. .، وَكَذَا أَخْرَجَهُ هُوَ، وَالنَّسَائِيُّ . .) . وَجَاءَ حَدِيثٌ آخَرُ بِأَلْفَاظٍ مُقَارِبَةٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي: سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ 3/32 (كِتَابُ الْجِهَادِ بَابٌ فِي الِانْتِصَارِ بِرُذُلِ الْخَيْلِ وَالضَّعَفَةِ) ; الْمُسْنَدِ (ط. الْحَلَبِيِّ) 5/198.
هذا الذي نقلته من الشاملة أعلاه لا يوحي أن الكلام كلام ابن تيمية فهو موجود في الهامش .. ولا يوجد في المتن راجع الشاملة .
لكن هذا يثبت ما قلتموه .. جزاكم الله خيرا
ص -482-وقال عن البراء بن مالك:"إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك"وكانو يقولون في المغازى للبراء بن مالك يا براء أقسم على ربك فيقسم على ربه فيهزم الكفار ثم في اخر غزوة غزاها قال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وجعلتني أول شهيد فاستشهد رضي الله عنه والقتال يكون بالدعاء كما يكون باليد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم بدعائهم وصلاتهم وإخلاصهم"
عنوان الكتاب:تأليف:أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني728هـدراسة وتحقيق:محمد رشاد سالمالناشر:جامعة الإمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعوديةالأولى، 1406هـ/1986م
http://www.hanialtanbour.com/maw/34/...ok34_sub01.htm
غير موجود في الهامش فهو موجود في المتن
وإليك موضع البيان
ملف مرفق 10299
بارك الله فيك .. أخي أنا أقصد ما موجود في المكتبة الشاملة...كما ذكرت لك سابقا أنه مكتوب في الهامش انظر الصورة التي نسختهل لكم أعلاه
وهذه طبعة الكتاب: الكتاب:
منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)
المحقق: محمد رشاد سالم
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م
عدد المجلدات: 9
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بحواشي المحقق]
وفيكم بارك أخي الفاضل ...
المهم أنه ظهر لكم جليا أنه ليس من قول المحقق ...
مع العلم أنه نفس الطبعة أي :" منهاج السنة النبوية " الطبعة الأولى سنة 1406 هـ ـ1986 متقديم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي تحقيق الدكتور محمد رشاد سالمـ ملاحظة: كنت في مداخلتي الأولى ذكرت سهوا ـ
ـ طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ السعودية
عدد المجلدات: 091996مـ
زادكم الله توفيقا ...
لا ينبغي الاعتماد على الشاملة من دون مراجعة النسخ الورقية أو المصورة عنها، حتى يتأكد من سلامة النص، وأنه هكذا في (المطبوع)، فكم في الشاملة من التصحيفات والتحريفات والنقص والغلط، فالأصل الرجوع للأصل.
نعم ... نعم ... أخي الكريم ... هذا هو الأصل ...
فالشاملة ماهي إلا وسيلة مساعدة في سرعة البحث ...
فالأجدر بالباحث عند وجود بغيته في الشاملة أن يعود للأصل ـ أي الكتاب سواء كان ورقيا أو pdf ـ
وكان الله في عونكم ...
نعم صدقت ولقد وقعت على نص في فضائل الأعمال للضياء المقدسي رحمه الله هناك بتر غير متعمد في الحديث .
في الكتاب الذي عندي ثلاث كلمات في الصفحة التالية لم تكتب في الشاملة ، فلعل الكاتب لم يقلب الصفحة وظن انتهاء الحديث في الصفحة التي بين يديه ولذلك أثبت النص وترك بعضه .
ويوضع في الاعتبار أن بعض النسخ المصورة بها نقص أحيانًا، فانتبهوا!!
وارد