-
ماذا تفعل مع حاسدك ؟
ماذا تفعل أو ماهو التصرف الشرعي مع الحاسد الذي قد يكون صديقك أو رفيقك أو زميلك بالعمل ؟
تعرف بعض الأحيان من فلتات لسانه، أنه لا يحب أن تحضى بالخير ! وإن بارك لك في خير أصابك ، فهو إنما يكون بتكلف شديد وثقل على النفس ! فماذا تفعل حينئذ معه ؟
أعرف أن المعوذتين لا بديل عنهما! لكن كنشاط يومي ! هل تعامله بالمثل ؟
لأن مثل هؤلاء لا أستطيع إلا أن أبغضهم وآشعر بغصة بالجلوس معهم !
وقد يجري في قلبي الحسد إن أصابه خير لأني أعرف أنه يحسدني ؟
فما هو الحل في مثل هذه الحالة ، أجيبوني ياطلبة العلم ؟
-
أهلا وسهلا بكم أخي الطيب.
دونكم كتاب شيخنا الحبيب/ مصطفى العدوي: "فقه الحسد" وفيه باب في صلب مسألتك هذه بعنوان: "وسائل دفع الحسد عن المحسود" (ص: 53)
http://waqfeya.com/books/14/1389.rar.
-
بارك الله فيك، لو نقلتها لنا ، لأنه ليس لدي برنامج الضغط !
-
ولماذا ننتقل لخندق العلاج ، الوقاية خير من العلاج ؟
في حديث أبي هريرة الصحيح ، في قصة الجني ، ان الجني قال له لو قرأت آية الكرسي : لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ من الله حَافظ ! ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : صدقك وهو كذوب ..
فحافظ على الاذكار بالذات آية الكرسي ، وثق بموعود النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ الله لك ..
وقد كنت اعاني من مشكلتك تلك ، وحين كنت في الجامعة واكرمني الله بتقدير مرتفع جداً ، فابتلاني الله بمن كان يحسدني في وجهي ، وكنت اتالم كثيراً لاني لا استطيع ان أردهم ..
فنصحني أخ بنفس ما قلته لك ..
وقال لي : ما مشكلتك ؟؟ الا تعلم يا من تنسب نفسك لاهل الحديث ، ان من يقرأ آية الكرسي فإنه لا يزال عليه من الله حافظ ، و يدفع عنه كل أذى !
قلت له : نعم
فقال لي : فلتثق بكلام النبي صلى الله عليه وسلم .. ولا تشك لحظة في حفظ الله لك ..
وفعلا مرت سنوات كثيرة ولم يصيبني اي أثر للعين بسبب فضيلة آية الكرسي وحفظ الله عزوجل :)
-
يا إخوة بارك الله فيكم كل ما ذكرتموه مفيد.
لكن أليست آية الكرسي تخفظك من الشيطان حتى تصبح ؟ اليس هذا مفهوم الحديث
-
ارسال الله عزوجل لملائكة حافظين للعبد ، اظنهم لن يفرقوا بين حمايتهم للعبد من الجن او الحسد ، والله اعلم
وإن كانوا حائلاً دون اذى شياطين الجن ، فحمايتهم من شياطين الانس اولى ..
ومجئ بعض المرويات في الحفظ من الشياطين ، هي احد احتمالات معنى الحفظ وليس معناه القصر عليها والله اعلم
اهم شئ احرص على الاذكار