تمرُّ بنا قراءات يجتمعُ في الواحدِة منها لُغتان، فرأيتُ تخصيصَ هذه الصَّفحة لنُقيِّدَ فيها ما كانَ علَى هذه الشَّاكلة.
وباللهِ التَّوفيقُ.
عرض للطباعة
تمرُّ بنا قراءات يجتمعُ في الواحدِة منها لُغتان، فرأيتُ تخصيصَ هذه الصَّفحة لنُقيِّدَ فيها ما كانَ علَى هذه الشَّاكلة.
وباللهِ التَّوفيقُ.
قال ابن خالويه في الحجة في القراءات السبع ص302 :
"قوله ولا هم عنها ينزفونالصافات 47، يقرأ ها هنا وفي الواقعة بكسر الزاي وفتحها فالحجة لمن قرأه بالكسر أنه أراد لا ينفد شرابهم والحجة لمن فتح أنه أراد لا تزول عقولهم إذا شربوها بالسكر وفرق عاصم بينهما فقرأها هنا بالفتح وفي الواقعة بالكسر فقيل إنه جمع بين اللغتين ليعلم بجوازهما"