فوائد من محاضرة جديدة/الأمن والخوف في القران التي ألقاها معالي الشيخ صالح ال الشيخ
-التفسير الموضوعي نوعان الأول:باعتبار الموضوع مثل (التوحيد في القران)
الثاني: باعتبار السور المتأخرون من العلماء يسمونه بمقاصد السور
-الخوف الوحيد المحمود في القران هو الخوف من الله فهو سبحانه الذي يستحق أن يُخاف منه ولأن هذا الخوف يدفع القلق
-تتعدد المخاوف بتعدد أسبابها ولكنها تتبدد بالأمن النفسي والطمأنينة والوصل الى ذلك يكون بالخوف من الله
-بقدر توحيدنا لله والتزامنا بسنة رسول الله يكون الأمن في هذه الدنيا فمن تم إيمانه كَمل أمنه ومن نقص إيمانه نقص أمنه
- الأمن مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإيمان لأن الله جعل الإيمان سبباً للأمن في الدنيا والآخرة
-الأمن الفكري يعنى به الأمن المتعلق بمسالك العقل فيما ينظر إليه في الحياة وهذا المصطلح يختصر الأمن الديني والعقدي والسلوكي وهي تسمية طيبة
- الإيمان بالله وبما أنزل، نجاة للقلب من اضطرابه ومن تردده ومن عدم سكونه وهذا من أكبر ثمرات الإيمان في القلب
- هناك من يسهم في إشاعة الخوف بين الناس وصناعته فالإعلام والأخبار والقصص قد تسهم في ذلك
- ممن يساهم في صناعة الخوف في المجتمع الرقاة الجهلة ومفسروا الأحلام حيث يصنعون الخوف ويؤصلونه في الناس والنَّساء أكثر ابتلاء في ذلك
- لا تنصتوا للجهلة من القرّاء والرقاة ومفسري الأحلام فقد زادوا في مرض الناس وذهاب الأمن النفسي عنهم
- قراءة القران بصوت عال تسمع به نفسك تعطي الإنسان قوة لا مثيل لها
-المؤمن من مفاتيح الخير إن رأى ما يسر ويجلب الطمأنينة نشره وإن رأى ما يجلب الخوف فلا يجوز له نشره وفي كلا الحالتين لابد من التثبت
-الدنيا يصلحها العدل والقلب يصلحه الإيمان
-ورد الأمن في القران في نحو ٤٩ موضعاً وجاء الخوف في ١٢٤موضعا وهذا يعطينا الدلالة على عظم شأن موضوع