قال شيخ الإسلام: (ألا ترى أن أهل السنة وإن كانوا يقولون في الخوارج والروافض وغيرهما من أهل البدع ما يقولون، لكن لا يعاونون الكفار على دينهم، ولا يختارون ظهور الكفر وأهله على ظهور بدعة دون ذلك؟ والرافضة إذا تمكنوا لا يتقون). "منهاج السنة" (6/375).
كلمة [ دينهم ] ماذا يقصد بها شيخ الاسلام ؟ إذا كان قصده دين الخوارج والروافض فهل قيده هذا يخرج به جواز الاستعانة عليهم بالكفار في دفع شرهم وضررهم الدنيوي ؟