بيع العرض من أجل تعليم البنات وعمل السيدات

في البلدان المختلطة التي تموج مواصلاتها بالاختلاط المشين ، مثل ( مقهورة المُذَل ) [ أعنى قاهرة المعز سابقًا ] ، وأخواتها من البلاد العلمانية التي أُلقي الدين وراء الظهر إلا من بقي على حيائه .
أقول : في هذه البلدان لتتعلم الفتيات ، أو تخرج العاملات او الموظفات للعمل ، فإن نسبة 75 % منهن يستخدمن هذه المواصلات المختلطة ، وهذا شبه يوميًّا ، مما يعرض عرضهن للإهانة .
فهل يجوز هذا عند العقلاء ، أو عند الرجال ، وأو من عنده مسحة أدب ؟
ومن البلاء أنك ترى الضليعة بالاختلاط ( لأنها هان عندها الأمر بالتعود ) تأمر الصغيرات بأن يجاهدن جهادها ، وهل يتركن حبيسات العفة والبيوت .
فأصبح عندنا جيل ممسوخ ، ظاهره ( ظاهره ) وواقعه ( ما وقع ) .
اللهم اختم لنا ما بقي من عمرنا على خير .

ومن البلاء أن بعض العلماء -أشباه أحبار يهود - لا يرون في عمل المرأة وخروجها من بيتها ومزاحمتها للرجال واختلاطها بالرجال بأسا بل يُشجعهن على ذلك!
وهذا الاختلاط قد دخل المدارس والجامعات مما أدى إلى مشاهد مقززة مثيرة للاشمئزاز مع الاعتياد ماتت الغيرة لدى الكثير , وصار من يُنكر هذه المنكرات مُعقدا متشددا متحجرا رجعيا!

إنا لله وإنا إليه راجعون

في المسند وغيره، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ثَلَاثَةٌ قَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَنَّةَ: مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَالْعَاقُّ، وَالدَّيُّوثُ ، الَّذِي يُقِرُّ فِي أَهْلِهِ الْخَبَثَ.

أصعب من الذنب ألفته ، فإذا ألِفَ القلب الذنب واعتاد عليه فلا يتمعر الوجه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

بارك الله فيكم

حديثي لم أكن أعني به من هو في ضياع وعدم التزام
ولكن أعني بحديثي الطائفة المتدينة التي خلعت جلباب حيائها فاختلط في المواصلات لعلة تافهة .

سؤال لمن يزعم السلفية أو تزعم السلفية
وهو يخرج أولاده أو هي تخرج بنفسها
هل تجدون لهذا فاعلاً إلا القرود .

الحمد لله وجدت من يشاركني مشاعري ووجهة رأيي في قلة الحياء وضمور الغيرة عند الرجال بارك الله فيك كاتب الموضوع وزادك الله غيرة على اعراض المسلمات