بيع وشراء الكلاب البوليسية .
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على متعلم أهمية الكلاب البوليسية اليوم في مجال الحراسة أو مكافحة الجريمة أو المخدرات ..فتدريب وتعليم ونتيجة عالية وأسعار كبيرة وعالية ... ومعلوم لدى طلبة العلم حرمة ثمن الكلب وكذا اقناءه إلا لصيد أو ماشية كما صحت بهذا الأحاديث عنه عليه الصلاة والسلام ..وكثير من الدول تحتاج هذه الخدمة فهل يجوز الشراء لهذه الفائدة ؟ وهل لهذه الكلاب أجلكم الله خصوصية في أن تباع لما لها من مهارات بسبب التدريب والتعليم والإنفاق عليها ؟
وجدت هذا القول ...
قال ابن حزم في "المحلى" (7/493) :
" وَلا يَحِلُّ بَيْعُ كَلْبٍ أَصْلا , لا كَلْبَ صَيْدٍ وَلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ , وَلا غَيْرَهُمَا , فَإِنْ اضْطُرَّ إلَيْهِ وَلَمْ يَجِدْ مَنْ يُعْطِيه إيَّاهُ فَلَهُ ابْتِيَاعُهُ , وَهُوَ حَلالٌ لِلْمُشْتَرِي حَرَامٌ عَلَى الْبَائِعِ ، يَنْتَزِعُ مِنْهُ الثَّمَنَ مَتَى قَدَرَ عَلَيْهِ , كَالرِّشْوَةِ فِي دَفْعِ الظُّلْمِ , وَفِدَاءِ الأَسِيرِ , وَمُصَانَعَةِ الظَّالِمِ وَلا فَرْقَ "
فهل فائدة هذه الكلاب يمكن أن نعتبر حاجة الدول لها ضرورية ؟
رد: بيع وشراء الكلاب البوليسية .
إذا كان الكلب يقتنى لحراسة ماشية فاقتناؤه لحراسة الناس من المخدرات من باب أولى
رد: بيع وشراء الكلاب البوليسية .
أخي أنا أسأل عن حكم البيع والشراء !
رد: بيع وشراء الكلاب البوليسية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
أخي أنا أسأل عن حكم البيع والشراء !
و هل يمكن الاقتناء بغير البيع و الشراء
ثمن الكلب الذي يحرم هو ما كان لغير مصلحة و لمجرد التسلية أما لو درب مسلم كلبا للفائدة أفلا يقبض ثمنا على تدريبه و تعليمه
لماذا نبقى تبعا للغرب
نحن لا نتكلم عن كلاب لا فائدة فيها
و بن حزم ظاهري و لا يرى القياس و ما خالف النص عنده فهو حرام و لذا لا يجوز ثمن الكلب بأي حال من الأحوال و قوله "فإن اضطر إليه " يناقض ما سبق من كلامه ثم زاد في الاضطراب بقوله "حلال للمشتري " و قوله "الرشوة في دفع المظالم" أنا لا أناقشه وفق مذهبه أما على مذهبه فكلامه صحيح
رد: بيع وشراء الكلاب البوليسية .
أخي جزاك الله خيرا ممكن تنقل لنا اقوال لعلماء أجازوا البيع والشراء لهكذا كلاب أجلك الله تعالى ... وسبب نقلي لقول ابن حزم هو اني فهمت من خلال قراءتي أن الراجح عند المحققين أنه لا يجوز بحال بيع وشراء الكلب ولو للصيد او الحراسة فوجدت ابن حزم يجيز فنقلته .