ألفت كتب في السيرة الصحيحة لكن هل طالب العلم يقتصر عليها
عرض للطباعة
ألفت كتب في السيرة الصحيحة لكن هل طالب العلم يقتصر عليها
سئل العلاَّمة ابن عثيمين -رحمه الله- عن أفضل الكُتُب المؤلَّفة في السِّيرة النَّبويَّة؛ فقال:
" السِّيرة النبويَّة أُلِّفَتْ فيها كُتُبٌ كثيرة، لكنَّ بعضها ليس له سَنَد، ولكنها اشتهرت بين النَّاس، ثُمَّ كُتِبَتْ في الكُتُب.
من أحسنِ ما رأيتُ -وأنا لَمْ أرَ شيئًا كثيرًا من كُتُب التَّاريخ والسِّيرة-: " البداية والنِّهاية " لابن كثير -رحمه الله-.
وإذا أشكل عليك شيءٌ منها؛ يعني: إذا قرأتَ وأشكل عليكَ شيء؛ فابحثْ عنه بحثًا خاصًّا؛ مثل أن تُروى قصَّة واقعة منسوبة للنبيِّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم-، أو لغيره من الصَّحابة؛ فابحث عنها، وعن سَنَدِها؛ حتَّى يتبيَّن لك.
المهم: أنَّ مِن خير ما قرأتُ وأفيدِه في هذا الموضوع: كتاب " البداية والنِّهاية " لابن كثير -رحمه الله- ".
من " فتاوى نور على الدَّرب "، 358ب، (00:09:53).
منقول
رحمة الله عليه
لا بأس أن يبدأ الطالب بكتاب صحيح في السيرة ثم يرتقي إلى البداية و النهاية
مسألة أخرى بخصوص السيرة و التاريخ عموما و حتى التفسير لم يتشدد أهل العلم في أسانيدها لأنه لا تنبني عليها أحكام بل و حتى الإسرائيليات ما لم تخالف أصلا في الشرع