لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت العبيديين بسهم
أحضر بين يدي المعز العابدُ الورع الناسك التقي أبو بكر النابلسي ، فقال له المعز : بلغني عنك أنك قلت : لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت المصريين (العبيديين) بسهم .
فقال : ما قلت هذا ، فظن أنه رجع عن قوله .
فقال : كيف قلت ؟
قال: قلت : ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر ،
قال: ولم؟
قال : لأنكم غيرتم دين الله ، وقتلتم الصالحين ، وأطفأتم نور الإلهية ، وادعيتم ما ليس لكم .
فأمر بإشهاره في أول يوم ، ثم ضرب في اليوم الثاني بالسياط ضربا شديدا ، ثم أمر بسلخه في اليوم الثالث ، فجيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرأ القرآن ، قال اليهودي : فأخذتني رقة عليه ، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات - رحمه الله-
قال ابن كثير :فكان يقال له الشهيد وإليه ينسب بنو الشهيد من أهل نابلس إلى اليوم ، ولم تزل فيهم بقايا خير.
( البداية والنهاية :11/322)
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم تقبل عندك أبا بكر في زمرة الشهداء وارفع درجته في المهديين ، والعن - اللهم- الشيعة قاتلي الصالحين ومبدلي الشريعة..
رد: لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت العبيديين بسهم
رحم الله أبا بكر وغفر له فإن الدولة العبيدية قد فعلت العظام مما لا يخفى على أحد
رد: لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت العبيديين بسهم
نعم ، رحم الله الشهيد النابلسي .
ورحم الله صلاح الدين .
ولعله يكون زمن - بمشيئة الله - نرمي الروم واليهود بسهم واحد ، ونصيب من الروافض المقاتل بتسعة أسهم ، فهم فرع عن أصل وما صح هناك صح هنا .
اللهم إني أتقرب إليك ببغض الرافضة ، وبحب مبغضهم ، فتقبله مني .
رد: لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت العبيديين بسهم