هذه الكلمة : " كل عام وأنت بخير " مخالفة لشرع الله !!!!!!!!!!!!! .

منقول من الأستاذ عبدالكريم أحمد الخلايله حفظه الله تعالى
مدير مديرية وزارة التربية والتعليم بمحافظة الزرقاء سابقا ( الأردن / الزرقاء ) .


بمناسبة عيد الفطر السعيد بعثت لصديق ٍ فيسبوكـّي جملة " كل عام ٍ وأنت بخير "............. وفوجئت به يكتب لي : " من طلب منك أن تبعث لي بهذه الجمله ؟ ألا تعرف أنها مخالفة ٌ لشرع الله ؟ حيث لم يرد فيها نص ٌ في القرآن ولا نص ٌعن الرسول عليه الصلاة والسلام !! ولا يوجد لها أثر ٌ في أحاديث وأقوال الصحابة عليهم رضوان الله !!! لذا فأرجو منك عدم التعامل بهذه الجملة فهي لا تناسب ما أؤمن به !!! أصابتني الدهشة والذهول وأنا أقرأ رده ، فتساءلت في نفسي : إذا كانت هذه الجمله مجموعة من الكلمات الطيبه التي تريح النفس عند قراءتها فهل يرفض الإسلام التعامل بالجـُمل والكلمات الطيبه حتى وإن لم يرد فيها نص في القرآن والسنة وعند الصحابه ؟............................ وتساءلت ألهذا الحد وصل بعض ُ الأشخاص في تفكيرهم ؟ لماذا يحاربون كل جميل ؟ لماذا يتصفون دوماً بالسوداويه ؟............................ ..................... .. وأخيراً أرسلت له مايلي : كل عام ٍ وأنت بألف خير .

التهنئة الواردة الصحيحة عن الصحابة رضي الله عنهم في يوم العيد :
تقبل الله منا ومنك .


ويجوز بأي صيغة تدل على مقصود المناسبة .


قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في الفتح :


وروينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال :
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك .

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=120138

حكم قول كل عام وأنتم بخير

السؤال: يقول السائل: بعض الناس إذا قَدِمَ شهر رمضان وقبله بقليل يقول: كل عام وأنتم بخير، هل تُشْرَع، وهل حكمها مثل الأعياد؟

الجواب:
التهنئة بما يَسُرّ له أصل في الشرع بالألفاظ التي لا محظور فيها.
http://www.khudheir.com/****/561

http://www.khudheir.com/****/561

حول توجيه قول المعاصرين: كل عام وأنتم بخير
أ.د. عبد العظيم فتحي خليل

http://www.alukah.net/literature_language/0/45895/

جزاكم الله خيرا .

كل عام وانت بخير يا ابا عبد الرحمن

والرد على من ينكر كلمة: كل عام وانت بخير
هو ان تقول له: "هلك المتنطعون"

وَسُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - في مجموع الفتاوى 24 / 253 :

هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : " عِيدُك مُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ ؟ أَمْ لَا ؟ وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ فَمَا الَّذِي يُقَالُ ؟ أَفْتُونَا مَأْجُورِينَ .

فَأَجَابَ :
أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك وَنَحْوُ ذَلِكَ فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ الْأَئِمَّةُ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ . لَكِنْ قَالَ أَحْمَد : أَنَا لَا أَبْتَدِئُ أَحَدًا فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته وَذَلِكَ لِأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ وَأَمَّا الِابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا وَلَا هُوَ أَيْضًا مِمَّا نُهِيَ عَنْهُ فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .