فَضْل الرِّبَاط فِي سَبِيلِ الله .
فَضْل الرِّبَاط فِي سَبِيلِ الله
693 - عَنِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِلَيْلَة أَفْضَلَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ؟ حَارِسٌ حَرَسَ فِي أَرْض خَوفٍ لَعَلَّهُ أَنْ لاَ يَرجِع إِلَى أَهْلِهِ». (*) =صحيح
694 - عَنْ سَلْمَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ اللهِ أُومِنَ عَذَابَ اْلَقبرِ، وَنَمَا لَهُ أَجْرُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة». (1) =صحيح
695 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَومٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَنَازِلِ» (2) =حسن
696 - عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ رَابَطَ يَوْماً وَلَيْلَهً فِي سَبِيلِ اللهِ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِةِ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطاً أُجْرِيَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ الأَجْرِ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ، وَأَمِنَ مِنَ الْفَتَّانِ». (3) =صحيح
697 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «رِبَاطُ شَهْرٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ دَهْرٍ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ اللهِ أمِنَ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَغُدِيَ عَلَيْهِ بِرِزْقِهِ، وَريحَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيَجْرِي عَلَيْهِ أَجْرُ الْمُرَابِطِ حَتَّى يَبْعَثهُ اللهُ». (4) =صحيح
698 - عَنِ الْعِرْبَاضِ بن سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كُلُّ عَمَلٍ مُنْقَطِعٌ عَنْ صَاحِبِهِ إِذَا مَاتَ، إِلا الْمُرَابِطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ يُنْمَى لَهُ عَمَلُهُ، وَيُجْرَى عَلَيْهِ رِزْقُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ». (5) =صحيح
--------------
(*) مستدرك الحاكم (2424) كتاب الجهاد، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وقد أوقفه وكيع بن الجراح عن ثور وفي يحيى بن سعيد قدوة"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط البخاري، رفعه يحيى القطان، ووقفه وكيع، كلاهما عن ثور"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (1232)، الصحيحة (2811).
(1) ابن حبان (4606) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي".
(2) النسائي (3169) فضل الرباط، تعليق الألباني "حسن".
(3) النسائي (3167) الباب السابق، تعليق الألباني "صحيح".
(4) المعجم الكبير، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3479).
(5) المعجم الكبير (641)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (4539).
رد: فَضْل الرِّبَاط فِي سَبِيلِ الله .
صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكذب علماء السوء الذين يحاربون المجاهدين
رد: فَضْل الرِّبَاط فِي سَبِيلِ الله .
الحمد لله وبعد
غفر الله لي ولك لك
من ذا الذي يحارب الجهاد وأهله معاذ الله أن يحارب أحد عنده مسكة من دين ذروة سنام الاسلام
أما إن كنت تقصد غفر الله لي ولك الذين تختلف رؤاهم تجاه الرايات الداعية للجهاد لعدم توفر شروطه عندهم من عدم وضوح رؤية القائمين به أو لعدم وجود إمام يقاتل من خلفه أو أو أو...........
فهذه تحتاج لمراجعات ونظر في الأدلة ومناقشتهم مناقشة علمية مؤيدة بالدليل لما تحاربون هؤلاء الذين نراهم نحن مجاهدين فساعتها يردون عليكم بعلم أو بشبه فتزيلونها بالعلم أو ترجعون عن الفهم الخاطئ
فرأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب . كما قال الشافعي رحمه الله
أما إلقاء الكلام على عواهنه فليس بعلم
العلم فال الله قال رسوله العلم ليس بالسب والطعن العلم حوار بعلم وأدب لا صخب ولا تهارش
والحمد لله رب العالمين
غفر الله لي ولك وللقارئين قل آمين