-
فَضْل الْمَرَض
فَضْل الْمَرَض
- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ أَنَّ رَجُلاً يُجَرُّ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمِ وُلِدَ إِلَى يَوْمِ يَمُوتُ هَرَماً فِي مَرْضَاةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، لَحَقَّرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (1) =صحيح
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ أَنَّ عَبْداً خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمِ وُلِدَ إِلَى أَنْ يَمُوتَ هَرَماً فِي طَاعَةِ اللهِ، لَحَقَّرَهُ ذَلِكَ الْيَومِ، وَلَوَدَّ أَنَّهُ يُرَدُّ إِلَى الدُّنْيَا، كَيْمَا يَزْدَاد مِنَ الأجْرِ وَالثَّوَابِ». (2) =صحيح موقوف
- عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَودُّ أَهْلُ الْعَافِيةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبلاَءِ الثَّوَابَ، لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِيْض ». (3) =حسن
- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَهً فَمَا فَوْقَهَا، إِلاَّ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَهٌ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ». (4) =صحيح
__________
(1) أحمد (17686)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (5249)، الصحيحة (446).
(2) أحمد (17687)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (3597).
(3) الترمذي (2402)، تعليق الألباني "حسن".
(4) متفق عليه، البخاري (5317) باب ما جاء في كفارة المرض مسلم (2572) باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها، واللفظ له.
-
رد: فَضْل الْمَرَض .
نسأل الله تعالى العفو والعافية
-
رد: فَضْل الْمَرَض .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ قَالَ: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ، عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الجَنَّةَ "