مصطلح : ( رواه الجماعة ) عند الحنابلة

كنت عزمت على كتابة هذا المبحث ، وما فيه من فوائد ، إلا أنني وجدت أن بعض إخواننا في ملتقى أهل الحديث قد نقل عن بعض المشايخ .
لكن كتبت هنا مما لم يذكر هناك ـ وذكرته هناك أيضا للفائدة ـ ما يلي :
ذكر بعض أهل العلم : أن مصطلح : رواه الجماعة . ليست محصورة في هؤلاء ـ الذين سيأتي ذكرهم ـ بل نقل عن القاضي في التعليق قوله : وفي رواية الجماعة : صالح ، وعلي بن سعيد ، والأثرم ، وابن داود ، والفضل بن زياد ، وحرب ، وأبي طالب ، والميموني ، ونقل في الإنصاف عند قوله : أنت طالق إن شاء الله ، طلقت ، نص عليه في رواية الجماعة منهم : ابن منصور ، وحنبل ، والحسن بن ثواب ، وأبو النضر ، والأثرم ، وأبو طالب . أهـ

وكذا ذكر بعضهم عن الفارضي قوله : الجماعة هم : عبد الله بن أحمد ، وأخوه صالح ، وحنبل ابن عم الإمام ، وأبو طالب ، وأبو بكر المروذي ، وإبراهيم الحربي ، والميموني ، رحمهم الله .
وينظر هذا في ملتقى أهل الحديث : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3933

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3933

جزاك الله خيرا على الفائدة

معرفة المصطلحات عند قائليها أمر مهم جدا ، فلابد من التنبه له .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني

معرفة المصطلحات عند قائليها أمر مهم جدا ، فلابد من التنبه له .

---

أما ابن جماعة أبو عبدالله الشافعي ولقبه بدر الدين(639 - 733 هـ )

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

أما ابن جماعة أبو عبدالله الشافعي ولقبه بدر الدين(639 - 733 هـ )

---

؟؟

اعتذر ان كانت المشاركة خارج الموضوع ،
ولكن عند تدريس المصطلح كان يتم شرح الأسانيد : فلان عن فلان عن فلان عن جماعة ثم يتم شرح اسناد اخر فلان عن فلان عن جماعة ، علينا بيان كلمة جماعة عند المبتدئين في المصطلح وأن جماعة لا براد بها ابن جماعة !؟!؟
أثناء تدريسي المصطلح للطالبات لاحظت هناك أمور قد تغيب عنا عند الشرح .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني

معرفة المصطلحات عند قائليها أمر مهم جدا ، فلابد من التنبه له .

---

بارك الله فيك شيخنا، لو سمحت لي بإضافة بسيطة:

قد يختلف معنى المصطلح في العلم الواحد؛ تارة باختلاف قائله، وتارة باختلاف الزمان، وتارة باختلاف المكان ؛بل العالم الواحد قد يستعمل هو نفسه المصطلح الواحد لأكثر من معنى.
فيجب على دارس: (علم المصطلح)، أن يربط دلالة المصطلح بقائله، إذا كان يعني به معنى خاصًا، أو يعني به في موضع معنى وفي موضع آخر معنى آخر، وبالزمان الذي استعمل فيه إذا كان قد تغيرت دلالته من زمان إلى زمان، وبالمكان أيضًا
إذا كانت دلالته قد تغيرت من مكان إلى مكان.
وفي ذلك يقول أهل العلم: (لا مشاحة في الاصطلاح)؛ أي: لا ُيعاب على أحد اصطلح لنفسه اصطلاحًا خاصًا؛ إذا بيَّن مراده من المصطلح ولم يوهم أو يلبس.

ولكن كيف يُعرف المصطلح؟
يُعرف تفسير المصطلح من أهله العارفين به لا من غيرهم، فلا يلتمس تفسير المصطلح الحديثي من الفقهاء أو اللغويين أو الأصوليين، وإنما يرجع في ذلك إلى المحدثين أنفسهم ؛ لأنهم أعلم الناس بمصطلحاتهم .
والسبيل إلى إدراك ذلك:
1 ـ إما أن يأتي نصٌّ عن إمام متخصص يفصح به عن معنى هذا اللفظ عنده أو عند غيره من أهل الحديث، كأن يقول: (إذا قلت كذا؛فمعناه كذا)، أو: (إذا قال المحدثون ـ أو فلان المحدث ـ كذا؛ فيعنون ـ أو: يعني ـ كذا)، وهكذا.
2 ـ وإما بالاستقراء والتتبع للمواضع التي ورد فيها هذا اللفظ، فيعرف معناه من خلال السياق، أو من مقارنة هذه المواضع بعضها ببعض؛ فيظهر المراد منه. انظر: (كتاب: تقريب علم الحديث لشيخنا طارق بن عوض الله (صـ 22 - 21).