هل يتقاتل المسلمون

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اذا كان القصد واحدا والطريق واحدا والمصدر واحدا فلماذا نتقاتل لم نتقاتل الا لاحد هذه الاسباب حب الدنيا وكيف يحبها من يقرا قوله تعالى وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ او التعصب وكيف نتعصب وقد انزل علينا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا او الجهل وكيف يكون ذلك ونحن مسلمين وعندنا الكتاب والسنة والله يقول وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ويقول تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

من المم?ن ان يتقاتل المسلمون
قال الله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) ، فسماهم مؤمنين مع الاقتتال
و من الممكن ان يكون السبب الثالث اختلاف في الاجتهاد و يري كل مجتهد انه علي الحق

ما اردت هذا وانما اردت ان الواجب على المسلمين ترك القتال فيما بينهم وهذا ما دلت عليه النصوص اما الاية فلا تدل على جواز القتال بين المسلمين شرعا بل جاءت بوجوب الاصلاح ان امكن فان لم يمكن تعين قتال الباغي.