المسألة ظاهرة بسياقها تداولها أئمة كبار كيحيى القطان وأحمد وعلي بن المديني ويعقوب بن شيبة، وليست هي حكما شرعيا حتى تطالب بالدليل عليها، بل هي قاعدة لطيفة مساندة للإنصاف محافظة على مكانة الإئمة ومنازلهم، ولك أن تتصور حين يأتي متفقه ويريد أن يفاضل بين فقه "فلان" الفقيه صاحب المؤلفات في مذهبه، وبين سعيد بن المسيب، أو أبي سلمة بن عبد الرحمن ! من فقهاء التابعين، وقس على ذلك .