كان طويل الحزن حتى اذا ضننته حزين رايته فرحا و كان طويلالفرح حتى اذا ضننته فرحا رايته
حديث ابحث عنه اذكره لكم بالمعنى لعل احدكم يهدي لي لفظه و تخريجه بارك الله فيكم
يقول الصحابي لعله انس بن مالك رضي الله عنه
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم طويل الحزن حتى اذا ضننته حزين رايته فرحا و كان طويل الفرح حتى اذا ضننته فرحا رايته حزينا
رد: كان طويل الحزن حتى اذا ضننته حزين رايته فرحا و كان طويلالفرح حتى اذا ضننته فرحا ر
المشهور هو حديث هند بن ابي هالة رضي الله عنه في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
وفيه قوله: "كان رسول الله متواصل الأحزان ، دائم الفكرة"
رد: كان طويل الحزن حتى اذا ضننته حزين رايته فرحا و كان طويلالفرح حتى اذا ضننته فرحا ر
هل كان رسول الله "متواصل الأحزان" بالفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله.
كثيرا ما كنا نسمع من الوعاظ قرنا للتقوى بالحزن، وكأن ديننا يدعو إلى الكآبة. وهذا إخواني شكل من أشكال الموروثات التي تناقلها بعض الوعاظ وأوهمونا أنها من الدين وليست منه في شيء، وقد تعرضت لأشكال من ذلك في مقالة سابقة بعنوان (ظاهرة المبالغات في مرويات العبادة والورع).
وكم سمعنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان "متواصل الأحزان"، وهذا جزء من حديث طويل رواه الطبراني وابن أبي حاتم في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه أنه (كان كثير الصمت، دائم الفكر، متواصل الأحزان).
وهذا الحديث قال عنه ابن القيم في مدارج السالكين: (إنه حديث لا يثبت وفي إسناده من لا يعرف، وكيف يكون (صلى الله عليه وسلم) متواصل الأحزان؟ وقد صانه الله عن الحزن على الدنيا وأسبابها، ونهاه عن الحزن على الكفار، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فمن أين يأتيه الحزن؟ بل كان دائم البشر ضحوك السن).
وقال ابن تيمية رحمه الله في الجزء العاشر من الفتاوى:
(وأما الحزن فلم يأمر الله به ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين كقوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين }
وقوله : { ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون } وقوله : { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } وقوله : { ولا يحزنك قولهم } وقوله : { لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم } وأمثال ذلك كثير .
وذلك لأنه لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة فلا فائدة فيه، وما لا فائدة فيه لا يأمر الله به.
نعم، لا يأثم صاحبه إذا لم يقترن بحزنه محرم، كما يحزن على المصائب، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم {إن الله لا يؤاخذ على دمع العين ولا على حزن القلب ولكن يؤاخذ على هذا أو يرحم وأشار بيده إلى لسانه}...
وقد يقترن بالحزن ما يثاب صاحبه عليه ويحمد عليه فيكون محمودا من تلك الجهة، لا من جهة الحزن،كالحزين على مصيبة في دينه وعلى مصائب المسلمين عموما، فهذا يثاب على ما في قلبه من حب الخير وبغض الشر وتوابع ذلك. ولكن الحزن على ذلك إذا أفضى إلى ترك مأمور من الصبر والجهاد وجلب منفعة ودفع مضرة نهي عنه)
كثير من المسلمين هذه الأيام يحزن على أوضاع إخوانه، لكنه حزن يُقعد عن العمل ويوهن العزيمة ويُقنط من رحمة الله ويعكر على حسن الظن به سبحانه. ولا والله لا حاجة لله بهكذا حزن!
فلنميز ما هو من ديننا مما أدخل فيه وليس منه.
الدكتور إياد قنيبي
وهذا اثر عن عمار بن ياسر رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الهم والحزن
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ ، قَالَ :
" كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَجُلا طَوِيلَ الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ ، وَكَانَ عَامَّةُ كَلامِهِ : عَائِذٌ بِالرَّحْمَنِ مِنْ فِتْنَةٍ "
رد: كان طويل الحزن حتى اذا ضننته حزين رايته فرحا و كان طويلالفرح حتى اذا ضننته فرحا ر
الحديث عند الترمذي في الشمائل ( 225 ) ـ ومن طريقه البغوي في شرح السنة ( 3705 ) ـ ومحمد بن هارون في صفة النبي ( 1 ) ، والطبراني في الكبير 22 / 155 ( 414 ) ، والأحاديث الطوال ( 29 ) ـ وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة ( 6553 ) ـ والآجري في الشريعة ( 1022 ) ، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ( 196 ) ، وغيرهم من حديث هند بن أبي هالة ، بلفظ : ... كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان دائم الفكر ، ليست له راحة ، لا يتكلم في غير حاجة ، طويل السكت ، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ، ويتكلم بجوامع الكلم ، فصلالا فضول فيه ، ولا تقصير .... إلخ في حديث طويل جدا . وفي سنده : جميع بن عمر بن عبد الرحمن ، وهو ضعيف ، وشيخه في الإسناد مبهم والحديث قال عنه الشيخ الألباني في مختصر الشمائل ( 6 ) : ضعيف جدا . والحديث له طرق أخرى كلها لا يصح أيضا .ـ أما الحديث بلفظ : كان كثير الصمت .... فقد أخرجه أبو بكر الشافعي في فوائده ( 348 ) ـ المعروف بالغيلانيات ـ من حيث جابر بن سمرة مرفوعا ، وفي سنده أبان بن سفيان ، وهو ممن لا يحتج به ، وقيس بن الربيع تُكلِّم فيه أيضا .[/size]
رد: كان طويل الحزن حتى اذا ضننته حزين رايته فرحا و كان طويلالفرح حتى اذا ضننته فرحا ر
وأثر عمار بن ياسر منقطع .