الأدب عند السلف مقدم على العلم.
قال الإمام عبدالله بن المبارك-رحمه الله-:«طلبتُ الأدبَ ثلاثين سنةً , وطلبت العلمَ عشرين سنة-وكانوا يطلبون الأدبَ قبلَ العلم-،كاد الأدبُ يكونُ ثُلُثَي العلم».
و...أَشرفَ الإمامُ الليث بن سعد-رحمه الله-على أصحاب الحديثِ ، فرأى منهم شيئاً! فقال: « ما هذا ؟! أنتم إلى يَسيرٍ مِن الأدب أَحوجُ منكم إلى كثيرٍ من العلم».
وقال الإمامُ عبد الله بن وَهْب -رحمه الله-:«ما تعلَّمناهُ مِن أدبِ مالكٍٍ أكثرُ ممّا تعلّمناه مِن علمِه».
وقال الإمام سفيان بن سعيد الثوري-رحمه الله-: «كانوا لا يُخرجون أبناءَهم لطلب العلم حتى يتأدَّبوا-ويتعبَّدوا-عشرين سنةً».
وقال الإمام محمد بن سيرين -رحمه الله-:«كانوا يتعلّمون الهَدْيَ كما يتعلَّمون العلمَ».
وقال الإمام الحسن البَصري-رحمه الله-: «إن كان الرجلُ لَيخرج-في أدب نفسِه- السنتين، ثم السنتين».
وقال الحافظُ أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري -رحمه الله- :«عِلمٌ بلا أدب كَنارٍ بلا حَطَب ، وأدبٌ بلا عِلم كجِسم بلا رُوح».
وورد في سيرةِ الحافظِ الثقةِ عُبيد الله بنُ عمر : أنه نظر إلى أصحابِ الحديثِ-وزِحامهم-، فقال : «شِنْتم العلمَ ، وذهبتم بنوره ؛ لو أدركَنا-وإياكم-عمرُ بن الخطّاب:لأَوْجَ َنا ضرباً».
وقال الحسن البَصْري-رحمه الله-: « كان الرجل يطلبُ العلمَ ؛ فلا يَلبَثُ أن يُرى ذلك في تخشّعِه ، وهَديه ،ولسانه ، ويده » .
وما أجملَ ما قاله بعضُ السلف –في بيان ذلك،وكشف حقيقتِه-:«فتَّشتُ الورعَ ؛ فلم أجده في شيءٍ أقلَّ من اللسان!».
رد: الأدب عند السلف مقدم على العلم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى
قال الإمام عبدالله بن المبارك-رحمه الله-:«طلبتُ الأدبَ ثلاثين سنةً , وطلبت العلمَ عشرين سنة-وكانوا يطلبون الأدبَ قبلَ العلم-،كاد الأدبُ يكونُ ثُلُثَي العلم».
و...أَشرفَ الإمامُ الليث بن سعد-رحمه الله-على أصحاب الحديثِ ، فرأى منهم شيئاً! فقال: « ما هذا ؟! أنتم إلى يَسيرٍ مِن الأدب أَحوجُ منكم إلى كثيرٍ من العلم».
وقال الإمامُ عبد الله بن وَهْب -رحمه الله-:«ما تعلَّمناهُ مِن أدبِ مالكٍٍ أكثرُ ممّا تعلّمناه مِن علمِه».
وقال الإمام سفيان بن سعيد الثوري-رحمه الله-: «كانوا لا يُخرجون أبناءَهم لطلب العلم حتى يتأدَّبوا-ويتعبَّدوا-عشرين سنةً».
وقال الإمام محمد بن سيرين -رحمه الله-:«كانوا يتعلّمون الهَدْيَ كما يتعلَّمون العلمَ».
وقال الإمام الحسن البَصري-رحمه الله-: «إن كان الرجلُ لَيخرج-في أدب نفسِه- السنتين، ثم السنتين».
وقال الحافظُ أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري -رحمه الله- :«عِلمٌ بلا أدب كَنارٍ بلا حَطَب ، وأدبٌ بلا عِلم كجِسم بلا رُوح».
وورد في سيرةِ الحافظِ الثقةِ عُبيد الله بنُ عمر : أنه نظر إلى أصحابِ الحديثِ-وزِحامهم-، فقال : «شِنْتم العلمَ ، وذهبتم بنوره ؛ لو أدركَنا-وإياكم-عمرُ بن الخطّاب:لأَوْجَ َنا ضرباً».
وقال الحسن البَصْري-رحمه الله-: « كان الرجل يطلبُ العلمَ ؛ فلا يَلبَثُ أن يُرى ذلك في تخشّعِه ، وهَديه ،ولسانه ، ويده » .
وما أجملَ ما قاله بعضُ السلف –في بيان ذلك،وكشف حقيقتِه-:«فتَّشتُ الورعَ ؛ فلم أجده في شيءٍ أقلَّ من اللسان!».
بارك الله فيك المقصود بكلام السلف الأدب هو العمل و يدخل فيه الآداب أي الأخلاق أحسن الله إليك
رد: الأدب عند السلف مقدم على العلم.