هات لي أذنك .. أيها الحبيب في الله !!
أيها الحبيب في الله !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من حقي عليك أيها أخي العضو في الألوكة ؛ هذه الرسالة الكريمة ، وكذا الزائر الحبيب أن أطالبك بهذا ، فالأذن آلة السمع والاستماع ، والسمع والاستماع يقود إلى الإصغاء وهو بدوره يفضي إلى الإنصات ، والانصات يفضي إلى القلب ، وحينئذٍ يكون الفهم لما يقال ، ثم هذا الفهم قد يكون صحيحاً بفضل الله وقد يكون خطأً ، فإذا كان خطأً فيحتاج صاحبه إلى تفهيم ممن يعرف الصواب من الخطأ في القضية ، ولذلك قال الله تعالى في سورة الأعراف : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )وقال الله عن الجن : ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) ) سورة الأحقاف.
وقد كان من سيرة الصحابة رضي الله عنهم مارويناه بسندنا إلى الإمام أبي داود في السنن بسنده إلى
أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ رضي الله عنه قَالَ
أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ فَجَاءَ الْأَعْرَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى فَقَالَ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ ).
وأقول : من حقنا عليكم إفشاء السلام ،وحسن الإسلام ، وخيرالقول والكلام ، والتواصي بالحق ، والتواصي بالصبر ، وكف الأذى ، وبذل الندى، في حقوق كثيرة ، وحقك علينا ذلك ، فهل نسعى في أداء ماوجب لنا أو علينا ؟!!
رد: هات لي أذنك .. أيها الحبيب في الله !!
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات النيرات ، وأثابك .
رد: هات لي أذنك .. أيها الحبيب في الله !!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اثابك الله على النصيحة
رد: هات لي أذنك .. أيها الحبيب في الله !!
شكرا لكما أخواي ولكل من وقف عند بستاني، يجلس على السرير ، ويتنسم العبير ، ويسمع الخرير ، ...وبارك الله فيكما ويا هلا ...