ليس أحد من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه
قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب ، حدثنا طلق بن غنام ، عن زائدة ، عن منصور ، عن منهال ، عن سعيد بن جبير قال : أتى ابن عباس رجل فقال : يا أبا عباس أرأيت قول الله : ( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ قال : نعم إنه ليس أحد من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ، وفيه يصعد عمله ، فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وينزل منه رزقه بكى عليه ، وإذا فقد مصلاه من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه ، وإن قوم فرعون لم تكن لهم في الأرض آثار صالحة ، ولم يكن يصعد إلى الله منهم خير ، فلم تبك عليهم السماء والأرض .
ما صحة هذا الأثر وإذا صح هل له حكم الرفع؟
رد: ليس أحد من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه
بارك الله فيك .
في سنده المنهال بن عمرو ، وهو صدوق ربما يهم ، فهو حسن الحديث ، ما لم يخالف ، فالاسناد حسن ، ويحتمل أن ابن عباس أخذه من بعض أهل الكتاب ، ويؤيده ما جاء عن ابن عباس في رواية أخرى بنحوه مختصرا ، عند الطبري أيضا ـ بسند ضعيف ـ وفيها: كان يقال : تبكي الأرض على المؤمن أربعين صباحًا.، وروي هذا المعني عن جماعة من السلف . والله أعلم .