فتحنا الدنيا بالعقيدة العسكرية الإسلامية...
فتحنا الدنيا بالعقيدة العسكرية الاسلامية وعندما استخدمنا عقيدة الروس والامريكان في جيوشنا اصبح هذا حالنا
لماذا العقيدة العسكرية الإسلامية؟
يقول اللواء الركن محمود شيت خطاب رحمه الله
إن العقيدة العسكرية الإسلامية غائبة غياباً تاماً عن القوات المسلحة العربية والإسلامية في جميع أرجاء البلاد العربية والدول الإسلاميةمجهولة جهلاً كاملاً في المدارس والمعاهد والكليات العسكرية العربية والإسلامية العقيدة العسكرية الإسلامية وحدها تناسب العرب والمسلمين وتقودهم إلى النصر ولا تناسبهم العقيدتان العسكريتان الغربية أو الشرقية وتقودهم إلى الاندحار الجيوش العربية الاسلامية الان تطبِّق العقيدة الغرابية كما اصطلحت على تسميتها نسبة للغراب الذي أراد تقليد العصفور في مشيته فأخفق في محاولته ولكنه نسي مشيته الأصلية فلا أصبح كالعصفور في مشيته ولا بقي غراباً كأمثاله من الغربان.
هذه القوات العربية الإسلامية كانت تطبق العقيدة الغربية ثم طبقت العقيدة الشرقية ثم بدَّلت رأيها فعادت أدراجها إلى العقيدة الغربية ..
إن العقيدة العسكرية الغربية تسود قسماً من القوات العربية الإسلامية المسلحة وتسود قسماً آخر منها العقيدة العسكرية الشرقية وتسود القسم الثالث والأخير منها العقيدة العسكرية الغربية أما العقيدة العسكرية العربية الإسلامية فغائبة عن القوات العسكرية العربية الإسلامية غياباً كاملاً ومن النادر جداً أن يعرف عسكري عربي مسلم أن هناك عقيدة عسكرية عربية إسلامية سادت ردحاً من الزمن وقادت العرب والمسلمين إلى النصر.
انتصرنا بالعقيدة الإسلامية لأن لها سمات معينة لا مثيل لها في العقائد العسكرية الأخرى.
إن الإسلام بتعاليمه السمحة الرضية جعل بحوافزه المادية والمعنوية المسلم الحق مطيعاً لا يعصي صابراً لا يتخاذل شجاعاً لا يجبن مقداماً لا يتردد مُقبلاً لا يفر ثابتاً لا يتزعزع مجاهداً لا يتخلف مؤمناً بمثل عُليا مضحياً من أجلها بالمال والروح يخوض حرباً عادلة لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ولتكون كلمة الله هي العليا مدافعاً عن الأرض والعِرض وحرية وانتشار الدعوة وصيانتها، وعن المسلمين في دار الإسلام.
وكل هذه التوجيهات العسكرية مستمدة من القرآن الكريم الذي حوت آياته المحكمة على ترسيخ العقيدة العسكرية الإسلامية في عقل المسلمين وقلوبهم بكل ما فيها من أسس وتفاصيل.
المصدر
ك العسكرية العربية الاسلامية اللواء الركن محمود شيت خطاب
رد: فتحنا الدنيا بالعقيدة العسكرية الإسلامية...
بارك الله فيك .
لقد فتح المسلمون القلوب قبل أن يفتحوا البلدان والأمصار . فلله درهم .