في البخاري عن ابن عمر : إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها .....
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
6863 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ، سَمِعْتُ أَبِي، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، قَالَ: « إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الأُمُورِ، الَّتِي لاَ مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا، سَفْكَ الدَّمِ الحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ » اهـ .
__________
[تعليق مصطفى البغا]
6470 (6/2517) -[ ش (ورطات) جمع ورطة وهي الشيء الذي قلما ينجو منه أو هي الهلاك. (لا مخرج) لا سبيل للخلاص منها. (سفك الدم الحرام) قتل النفس المعصومة. (بغير حله) بغير حق يبيح القتل]
رد: في البخاري عن ابن عمر : إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها .....
منقول من أبي عبدالرحمن إبراهيم البغدادي
واليوم تخبرك بهذا ديار الاسلام والمسلمين .فإذا كان القاتل يصوم شهرين ودية 100 من الإبل في قتل الخطأ وليس من ذنب يحمله ...فما بال المتعمد ...يكفي قول الله تعالى :
(( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ))
ومن قَتل متأولاً لنفسه لا خطأ ولا عمدا فليعد جوابا امام العليم الخبير يخرج به من ورطة تقذف به في نار جهنم.