هل هنالك كتاب اسمه ( الأبي ) ؟
السلام عليكم،
يقول الشيخ الألباني - رحمه الله - في كتاب ( الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة ) ( ص : 23 ) : يقول الشيخ / عبد الحي الكتاني في " التراتيب الأدارية " : " .... وكان لا يؤذن في زمنه - عليه الصلاة والسلام - إلا مؤذن واحد، هذا هو الصحيح والمعتمد كما في " فتح الباري "، و" الأُبِّي "اهـ.
فما كتاب " الأبي " هذا ؟
والسلام
رد: هل هنالك كتاب اسمه ( الأبي ) ؟
أيوا ، هي حاشية إكمال إكمال المعلم على شرح صحيح مسلم ، للأبي وهو أبو عبد الله بن محمد الوشتاني الأبي المالكي [ت: 827هـ]
رد: هل هنالك كتاب اسمه ( الأبي ) ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طلحة مكي
أيوا ، هي حاشية إكمال إكمال المعلم على شرح صحيح مسلم ، للأبي وهو أبو عبد الله بن محمد الوشتاني الأبي المالكي [ت: 827هـ]
أحسنت أخي الكريم.
رد: هل هنالك كتاب اسمه ( الأبي ) ؟
( هذا من تساهل العلماء في توثيق نسبة الأقوال ؛ اعتمادا على إلمام طلاب العلم بأسماء الكتب وشروحها وحواشيها ، وكان الأَوْلَى من الكتاني رحمه الله أن يخرج التوثيق من دواوين الحديث : أحد مصادر التشريع فيقول كما رُوِيَ في البخاري ومسلم ، ولكنه أحال إلى الشروح ففتح الباري هو شرح ابن حجر العسقلاني على صحيح البخاري ، والأُبِّي هو شارح صحيح مسلم .
وليته وحَّد طريقة التوثيق بأن يذكر اسم الكتاب الثاني كما ذكر اسم الكتاب الأول : فتح الباري ولكنه أتى باسم الشارح عِوَضا عن ذِكْر صحيح مسلم واسم الشرح المعروف ،
ولو قال : كما في ابن حجر والأُبّي لكان الأسلوب مرفوضا أيضا
والصواب الأهدى سبيلا أن يقول كما عند ابن حجر والأبي ....
وهذا الشرح من أجلّ شروح صحيح مسلم وهو شائع بين طلاب العلم قرينا لفتح الباري )
قال منصور مهران : هذا القول من كناشتي نقلا عن قائله الشيخ السيد أحمد صقر - رحمه الله - في مناقشته إحدى الرسائل بجامعة أم القري .
رد: هل هنالك كتاب اسمه ( الأبي ) ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران
( هذا من تساهل العلماء في توثيق نسبة الأقوال ؛ اعتمادا على إلمام طلاب العلم بأسماء الكتب وشروحها وحواشيها ، وكان الأَوْلَى من الكتاني رحمه الله أن يخرج التوثيق من دواوين الحديث : أحد مصادر التشريع فيقول كما رُوِيَ في البخاري ومسلم ، ولكنه أحال إلى الشروح ففتح الباري هو شرح ابن حجر العسقلاني على صحيح البخاري ، والأُبِّي هو شارح صحيح مسلم .
وليته وحَّد طريقة التوثيق بأن يذكر اسم الكتاب الثاني كما ذكر اسم الكتاب الأول : فتح الباري ولكنه أتى باسم الشارح عِوَضا عن ذِكْر صحيح مسلم واسم الشرح المعروف ،
ولو قال : كما في ابن حجر والأُبّي لكان الأسلوب مرفوضا أيضا
والصواب الأهدى سبيلا أن يقول كما عند ابن حجر والأبي ....
وهذا الشرح من أجلّ شروح صحيح مسلم وهو شائع بين طلاب العلم قرينا لفتح الباري )
قال منصور مهران : هذا القول من كناشتي نقلا عن قائله الشيخ السيد أحمد صقر - رحمه الله - في مناقشته إحدى الرسائل بجامعة أم القري .
بارك الله فيك.