قاعدة في الأوامر التي تأتي على خلاف القاعدة ..
" الأوامر التي تأتي على خلاف القاعدة ، لا تؤخذ على أنَّها قاعدة ، وإنَّما تؤخذ كما جاءت نادرة ، مثلاً : قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للطور والمرسلات والأعراف في المغرب ، التي الغالب فيها القراءة بقصار المفصّل ، فلا يؤخذ بالسنّة التي وردت على خلاف الغالب ، في الغالب ؛ أنّنا نكون عكسنا القاعدة " . قلت : كم أجرى بعض النّاس النادر مجرى الغالب ، فوجدنا من يقرأ الزلزلة في ركعتي الفجر في الأسبوع عدة مرات زاعماً اتَّباع السنّة "
للشيخ عبدالله بن قعود رحمه الله تعالى
نقله لنا تلميذه الشيخ سعد بن مطر العتيبي
المصدر
http://saaid.net/Warathah/1/abnkoaod1.htm