قال ابن عقيل الحنبلي في الفنون : ((والعاقل إذا خلا بزوجاته وإمائه ترك العقل في زاوية كالشيخ الموقر وداعب ومازح وهازل ليعطي الزوجة والنفس حقهما ، وإن خلا بأطفاله خرج في صورة طفل ويهجر في ذلك الوقت)).
الآداب الشرعيـة ، ص163.
عرض للطباعة
قال ابن عقيل الحنبلي في الفنون : ((والعاقل إذا خلا بزوجاته وإمائه ترك العقل في زاوية كالشيخ الموقر وداعب ومازح وهازل ليعطي الزوجة والنفس حقهما ، وإن خلا بأطفاله خرج في صورة طفل ويهجر في ذلك الوقت)).
الآداب الشرعيـة ، ص163.
ياشيخ عبدالله : العقل ذاهب بهذا أو بغيره من كثرة مشاكلهن (:
لم أتمالك نفسي من الضحك يا مُحب ، أعانني الله وإياك على رعاية الحقوق.
كن منصفا هداك الله يا أخي الكريم عبد الله العلي:
ألا ترى أن الرجال في عصرنا استثقلوا نسائهم وبخلوا عليهن حتى بالكلمة الطيبة
والمرأة مثل القارورة في شفافيتها فلعل كلمة طيبة تتغاضى بها عن مشاغل زوجها وتلتمس له الأعذار في أي نقص منه وما أكثر النقص إلا من رحم ربك
وللمرأة في المقابل الكثير من التنازلات حتى تكسب زوجها وتسانده لتكون عونا له بعد الله في تحمل مشاق وضغوط الحياة
بعد أشهر من وضع هذه المشاركة : هل عاد العقل أم لازال في الزاوية ؟
/// بارك الله فيك.. والأسف أن يُقال لبعض الرجال الذين يتعاملون بالرسميَّات داخل البيوت حتى يُهاب في البيت أشد منه هيبة خارجه! =كما قال النَّبيُّ (ص) للأقرع بن حابس: "وما أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة" !
/// وفي الجانب الآخر قد ترى ازدراء بعض الناس إذا اطلع -بوجهٍ ما- على ما يفعله بعض الرجال مع نسائهم أوأطفالهم من المداعبة أوالممازحة ونحوهما = ويعد ذلك من ذهاب الهيبة، وكأنَّ الهيبة لا تكون إلا بالطريقة العسكرية في حكم الرعيَّة.
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا. لفتة تربوية تتكرر الحاجة إلى رفعها ليُعلم الفرق بين مكانة المرأة في ديننا ومكانتها في سائر الأديان.
خير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله فيكم جميعا
جزاكم الله خيرا
موضوع جميل جداً.
من يسمع و يعقل و يطبق ؟؟!!!
جزيتم خيرا .
بارك الله فيك على الموضوع القيم:
أما العبد لله فيدخل بيته (مكشرا) عن أنيابه برتبة عميدولكن.... هيهات هيهات ففور هجوم الجنود المستقبلين لي(بناتي وأولادي) ومن خلفهم اللوفتنانت(أم العيال) تسقط النجوم من كتفي حال دخولي وافقد كبريائي وابتسم رغما عن أنفي(ابتسامة).. والحمد لله رب البرية على نعمة الأهل والأطفال الذين ينسوننا همومنا ويسلبون عقولنا.
أضحك الله سنكم..
ويحضرني ما في مقامة المعاريض:
"وإذا رأيت الرجل خرج من بيته غاضبًا وهو ينشد:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا /// متى أضع العمامة تعرفونيفاعلم أن زوجته ضربته ضربًا مبرحًا، وهو يعرِّض لئلا يكون مصرِّحًا". (ابتسامة).
وقس على ذلك الأخوه
...بوركتــم..
فائِدَة:
قالَ ابنُ القاص في جُزئِهِ الذي ذَكَرَ فيه فوائد حديث أبي عُمَيْر: (وفيه دليلٌ على أنه يجوزُ أن يختلف حالُ المؤمن في المنزل مِن حالِهِ إذا بَرَز، فيكون في المنزل أكثر مزاحاً، وإذا خرج أكثر سكينة ووقاراً _ إلا من طريق الرياء _ كما رُوِيَ في بعض الأخبار: كان زيدُ بن ثابت من أفْكَهِ الناس إذا خلا بأهْلِهِ، وأزمتهم عند الناس)اهـ [صفحة 16/تحقيق صابر البطاوي].
أبو محمد سَعد صَمْدَعي
بارك الله فيكم أخانا الفاضل ..
ولعل المراد بـ (العقل ) هنا : الوقار وما إليه مما يفعله عند غير أهله وأولاده ، وها هنا قد يذهب كثير مما يذكر من (خوارم المروءة ) .. وإلا فإن هذا الصنيع ـ أعني ما ذكره ابن عقيل رحمه الله ـ هو عين العقل ..
جزيتم خيرا ..
جميلٌ اختيارك ..!
جُمِّل بالإيمان والتقى ليلك ونهارك ..
تركت عقلي قبل مجيئها ،فكيف الحال بعد مجيئها !!:)
اسال الله أن يرزقني زوجة صالحة..اللهم آمين