لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
اتخذ إناء على شكل كأس كبير يسع ما يقارب لتر ونصف من الماء وتوضأ به .
فعن ابْنُ جَبْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ:
" كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْسِلُ أَوْ كَانَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ"
متفق عليه واللفظ للبخاري.
وقد جربت أن أضع ماء الوضوء في إناء ، وتوضأت به بعدها ، ولن أستطيع وصف سعادتي بذلك.
أتمنى أن تنالوا ما نلت من سعادة.
بني توضأ وقم للصلاة ****** وصلي لربك تكسب رضاه
إذا رضي الله عن مسلم ****** أتاه الهناء ونال السرور
بني توضأ بماء طهور ****** فماء الوضوء لوجهك نور
بني توضأ وقم للصلاة ****** وصلي لربك تكسب رضاه
بني توضأ واذهب للصلاة****** وامشي في ترو وأناة
بني صلي بعد الوضوء****** فصلاة المسلم تمحي الذنوب
بني توضأ وقم للفلاح ****** ففي طاعة الله سر النجاح
&******&
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاك الله خيراً على هذهِ الالتفاتَة..
لقد كنتُ منعَّماً من قبلُ في الجزيرة ثمّ عشتُ في إفرِيقيّة ردحاً من الزّمن للدراسة.. وقد جربتُ ما أحسستَ بهِ إضافة إلى أشياء أخرى كثيرة، وجدتُ فيها طعماً لا يعرفهُ إلا من ذاقه.. هناك، كنا نتوضأ في نفر من الرجال نجلس القرفصاء متحلقين حول إناء دائري فيه الماء :)..
ومرة أتذكر أننا توضأنا في الجامعة من صنبور عتيق صدئ في باحة الجامعة، وهي باحة ترابية تتوسطها مربعات مزروعة بالأعشاب، ثم صلينا على عشب الجامعة وترابها، والشمس لاهبة تلفح رؤوسنا، وكانت حولنا ضفادع، أتذكر أنني حينها أحسست بطعم جديد للعبودية.. لم أحسه قبل ذلك تحت برد المكيفات والفرش الوثيرة..
كانت كذلك كثيراً ما تنقطع الكهرباء أثناء صلاة العشاء في الصيف، وكنت أرى أن لذلك جواً إيمانياً لطيفاً، وأنه أدعى إلى الخشوع..
والسلام عليكم
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
اقتباس:
لقد كنتُ منعَّماً من قبلُ في الجزيرة ثمّ عشتُ في إفرِيقيّة ردحاً من الزّمن للدراسة
أتمنى لو كنت أستطيع أن أذهب إلى إفريقية.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبو عائدة الشامي.
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
جزاكم الله خيراً ..
أدع الله لي أن أفعلها ... و الله .. ليتها لي عادة .. فأنال من السعادة ما نلت .. فهذا هو هدي نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ... و العبرة بعدم الإسراف في الماء .. أليس كذلك ؟
بارك الله فيكم ..
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة إيمان الغامدي.
أسأل الله لي ولك الثبات على سنة محمد صلى الله عليه وسلم إلى المممات.
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
أما ما يخص "عدم الإسراف" :
فنعم ديننا يحث على عدم الإسراف .
وفي الحديث السابق ما يشير إلى ذلك.
لكن لابد أن تلاحظي أمرا ، وهو أن الماء يجب أن يكفيك لإتمام الوضوء على الوجه المطلوب:
ترجم البخاري ترجمة فقال:
"بَاب إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ الْإِنْقَاءُ"
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
فقد يشعر المسلم بالحرج من تحديد كمية الماء الكافي وتقديره وخصوصا أن الأمر يتعلق بالوضوء.
ولكن الحمد لله تعالى ، توضأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالمد .
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
بارك الله فيكم و نفع بكم ..
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
هذا شعور قديم جميل ، أحسست به عندما كنت أسكن بيت جدي رحمه الله في أعالي جبال السراة ، أيام الصبا ، وقد بنى رحمه الله مسجداً لبعده عن الجامع ، وكان الوضوء من إناء ، والماء ليس من ماء التحلية المعالج وإنما طبيعي من بئر قد حفرها. سبحان الله ، ما أتعس الإنسان في عصر الحضارة العصرية المادية.
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
اقتباس:
هذا شعور قديم جميل ، أحسست به عندما كنت أسكن بيت جدي رحمه الله في أعالي جبال السراة ، أيام الصبا ، وقد بنى رحمه الله مسجداً لبعده عن الجامع ، وكان الوضوء من إناء ، والماء ليس من ماء التحلية المعالج وإنما طبيعي من بئر قد حفرها. سبحان الله ، ما أتعس الإنسان في عصر الحضارة العصرية المادية.
أخي الفاضل عبدالله جزاك الله خيرا ، ورحم الله تعالى جدك .
لم أكن أدري أن الممملكة العربية السعودية حرسها الله تعالى فيها مثل هذه المناطق الجميلة ، فعند اطلاعي على ما كتبت بحثت لأني لم أعلم بوجود مثل هذه المنطقة في المملكة.
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
بارك الله فيكم
وأتمنى لو أستطيع فعل ذلك دائماً بلا خوف من الوسوسة
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
لقد تسبب جريان المياه بقوة وبوفرة في صنابير المياه في زماننا هذا في فتنة للناس في طُهورهم إلا ما رحم ربك.. ذلك أنه لفشو الجهل فيهم، صار الواحد منهم يقف أمام الصنبور ويطلق المياه على أشدها وأقصى قوة دفع لها، ثم هو يدفع بيده داخل تيار المياه مرة بعد مرة ويضرب بما يقتطعه من ذلك الماء المنهمر على أعضاء الوضوء غمرا عاما وإمرارا سريعا، وهكذا في سائر الأعضاء، ثم يحسب أنه بذلك قد أسبغ الوضوء أحسن ما يكون الإسباغ، إذ الماء وافر والأعضاء قد ابتلت بماء كثير، وليس هذا من الإسباغ في شيء أصلا! بل إنه لا يحقق شرط الغَسل - قسيم المسح - للأعضاء التي يجب غسلها، إذ أنه يلزم الدلك كما نص أهل العلم! والدلك هذا يتحقق بأقل قدر من المياه يضعه المرء في كف يده ثم يعم به العضو!
والحق أنه كلما كانت المياه التي يستعملها المتوضئ ساكنة أو قريبة إلى السكون، كان أقدر على التحكم في المقدار الذي يضبطه في كف يده منها، ليغسل به الأعضاء الواجبة عضوا عضوا كما ينبغي! وأنا وإن كنت لا أتوضأ من الإناء إلا أني أحرص كلما توضأت على أن أقلل إندفاع المياه من الصنبور إلى أدنى قدر ممكن، حتى لا يكون القدر النازل منها إلا قدرا يسيرا للغاية! فإذا ما وضعت كف يدي تحتها أمكنني جمع قدر يسير من الماء أغسل به وأدلك كل عضو دون إفراط أو تفريط.
فعلى خلاف ما يظنه الأكثرون، فإن شدة اندفاع المياه من الصنبور أمام المتوضئ إنما هي في الحقيقة مظنة تفويت وصول الماء إلى بعض العضو المطلوب، وليس العكس.. والله أعلم!
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
.... بل إنه لا يحقق شرط الغَسل - قسيم المسح - للأعضاء التي يجب غسلها، إذ أنه يلزم الدلك كما نص أهل العلم! والدلك هذا يتحقق بأقل قدر من المياه يضعه المرء في كف يده ثم يعم به العضو!
والحق أنه كلما كانت المياه التي يستعملها المتوضئ ساكنة أو قريبة إلى السكون، كان أقدر على التحكم في المقدار الذي يضبطه في كف يده منها، ليغسل به الأعضاء الواجبة عضوا عضوا كما ينبغي! وأنا وإن كنت لا أتوضأ من الإناء إلا أني أحرص كلما توضأت على أن أقلل إندفاع المياه من الصنبور إلى أدنى قدر ممكن، حتى لا يكون القدر النازل منها إلا قدرا يسيرا للغاية! فإذا ما وضعت كف يدي تحتها أمكنني جمع قدر يسير من الماء أغسل به وأدلك كل عضو دون إفراط أو تفريط.
فعلى خلاف ما يظنه الأكثرون، فإن شدة اندفاع المياه من الصنبور أمام المتوضئ إنما هي في الحقيقة مظنة تفويت وصول الماء إلى بعض العضو المطلوب، وليس العكس.. والله أعلم!
لى ملاحظتان من بعد إذنكم :
- الدلك نص عليه بعض أهل العلم لئلا يظن أحد أن هناك إجماع أو شبه إجماع فيتعذب من به وسواس .
-شدة اندفاع المياه من الصنبور أمام المتوضئ إنما هي في الحقيقة مظنة تفويت وصول الماء إلى بعض العضو المطلوب، وليس العكس
هذا صحيح ومعلومة مفيدة ينبغي التنبيه عليها وكان الله في عون من به وسواس أو كان مصاباً به ويراوده بين الحين والآخر :) .
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
جزاك الله خيرًا.
وبقي الغسل بالصاع.
جعلنا الله وإياكم من المتبعين لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في كل صغيرٍ وكبير.
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
الاخوة الكرام أبا الفداء وأبا محمد وسيف جزاكم الله خيرا على الإضافات القيمة.
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
عندنا في المساجد توضع أواني بجانب الصنبور فيصب الماء في أحد الأواني ثم يتوضأ المرء منه.
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن عبد الرحمن
عندنا في المساجد توضع أواني بجانب الصنبور فيصب الماء في أحد الأواني ثم يتوضأ المرء منه.
جزاك الله خيرا فكرة رائدة ، وليتهم ثبتوها بسلسلة كما يفعلون بكؤوس الماء الملحقة بآلات تبريد الماء المعدة كصدقة جارية .
حتى يكون الحل عملي وغير مكلف ، فقد تضيع الآواني .
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
جزاكم الله خيرا
ما أجمل اتباع السنة والتأسي بهدي النبي عليه الصلاة والسلام
ما أجمل حين نبهنا أحد شيوخنا نفع الله بعلمه ووفقه لكل خير على هذه القضية وذكر أن الأصل في ما يتعبد به من وضوء أو غسل التقلل من الماء فيه وربما يترخص فيما كان لغير ذلك من تبرد أو تنظف، وحكى لنا ما ذكر عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان حريصا على مثل هذا حتى أنه كان يحب أن يستتر حتى لا يتهم بالوسوسة من كثرة دلكه لأعضائه مع قليل الماء الذي يتوضأ به
ومن حينها صار المرء يحرص كلما تذكر أو أتيحت له الفرصة وحقيقة أذكر أني كنت في سفر واضطررت إلى أن أغتسل بحوالي لترين من الماء واستشعرت قبل ذلك السنة -وإن كنت مضطرا لا مختارا- فكان لي العجب وكما ذكر الأخوة من أمر الدلك العجب فالواقع أنك تحتاج لقليل من الماء مع كثير من الدلك وتدرك حينها أنك لا تحتاج إلى كثير ماء
وفقكم الله
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمير الكريمي
جزاكم الله خيرا
ما أجمل اتباع السنة والتأسي بهدي النبي عليه الصلاة والسلام
ما أجمل حين نبهنا أحد شيوخنا نفع الله بعلمه ووفقه لكل خير على هذه القضية وذكر أن الأصل في ما يتعبد به من وضوء أو غسل التقلل من الماء فيه وربما يترخص فيما كان لغير ذلك من تبرد أو تنظف، وحكى لنا ما ذكر عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان حريصا على مثل هذا حتى أنه كان يحب أن يستتر حتى لا يتهم بالوسوسة من كثرة دلكه لأعضائه مع قليل الماء الذي يتوضأ به
ومن حينها صار المرء يحرص كلما تذكر أو أتيحت له الفرصة وحقيقة أذكر أني كنت في سفر واضطررت إلى أن أغتسل بحوالي لترين من الماء واستشعرت قبل ذلك السنة -وإن كنت مضطرا لا مختارا- فكان لي العجب وكما ذكر الأخوة من أمر الدلك العجب فالواقع أنك تحتاج لقليل من الماء مع كثير من الدلك وتدرك حينها أنك لا تحتاج إلى كثير ماء
وفقكم الله
وجزاك الله خيرا أخي الكريم على الإضافة المفيدة
ولقد سمعت شيخا مجيدا من أهل مصر ولا أزكيه على الله بعد أن كتبت الموضوع يتحدث عن المسألة على قناة المجد ، وأمامه مجموعة من الطلاب ، ونسيت الاسم ، وفرحت لهذا فقد ظهر في قناة فضائية يشاهدها الملايين .
وأذكر أن برنامجا في قناة اقرأ سلط الضوء على ثقافة أبناء اليابان الأطفال ، وستعجبون من احساسهم بأهمية المحافظة على البيئة وعدم الإسراف ، ونحن الأولى بلا شك فهلا علمنا أطفالنا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
رد: لا تستخدم الصنبور ستشعر بسعادة أكبر عند الوضوء.
أخي أبا البواسل العزيز :
بارك الله فيكم على هذا الموضوع الهام ..
فالإسراف مستشر بشكل مخيف جداً ..!
و أحب أن أحمد الله عز و جل هنا أمامكم على ما أنعم به علي منذ سنوات ..
حيث عوّدت نفسي على شيء أول أيامه مزعج شيئاً ما .. و لكنه بعد ذلك يصبح عادة !
صرت أفتح الصنبور باليسرى قدر ملء اليمنى ثم أغلقه و أوضيء أعضائي كلها هكذا .. إلا الأقدام فأغسلها بماء ضعيف السرعة !
و كنت أحث الصحب و الناس عموما إن سنحت فرصة ! حتى كنت أنوي عمل مجموعة لمحاربة الإسراف يكون الوضوء إمامها !
فمن ينضم للتشجيع و أكون أنا الخادم ؟ :)