سئل علي رضي الله تعالى عن التقوى فقال :
الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل .
من وقف على هذا الأثر في الكتب الحديثية المسندة ؟ ، وهو من الآثار المشهورة بين العامة والخاصة .
سئل علي رضي الله تعالى عن التقوى فقال :
الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل .
من وقف على هذا الأثر في الكتب الحديثية المسندة ؟ ، وهو من الآثار المشهورة بين العامة والخاصة .
جاء في سبل الهدى والرشاد للصالحي تلميذ السيوطي رحمهما الله 1 / 421 : وسئل علي رضي الله تعالى عنه عنها قال : هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل.
وقبله قال : وقال رجل لأبي هريرة رضي الله تعالى عنه: ما التقوى ؟ قال: أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال: نعم.
قال: كيف صنعت ؟ قال: إذا رأيت الشوك عدلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه.
قال: ذاك التقوى.
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى.أهـ
فيحتمل أنه نقله من كتاب التقوى لابن أبي الدنيا أيضا ـ مجرد احتمال ـ لكني لم أجده مسندا في أي كتاب مسند وقد بحثت عنه كثيرا . وكتاب التقوى مفقود حتى الآن فيما أعلم .
جزاك الله خيرا .
هل اسم الجليل ثابت لله عزوجل
وجزاك بالمثل .
لم يثبت من طريق صحيح مرفوعا.
لكن وقع الخلاف فيه بين أهل العلم .
الفتوى رقم ( 21952 )
س: لقد كثر الأخذ والرد بين صغار الطلبة عندنا حول (الجليل) هل هذا الاسم من أسماء الله، وهل يجوز أن نسمي أطفالنا ( عبد الجليل )، أرجو الجواب على هذا السؤال جوابًا مفصلاً مع ذكر أقوال أهل العلم وذكر الراجح فنحن طلاب علم تعجبنا أقوال أهل العلم قديمًا وحديثًا بقدر ما يعجبنا القول الفصل في المسألة، وجزاكم الله خيرًا.
ج: الجليل من أسماء الله سبحانه فهو الجليل في ذاته وفي أسمائه وصفاته فله نعوت الجلال وصفات الكمال، قال الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه: (الأسماء والصفات): (ومنها الجليل، وذلك مما ورد به الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الأسامي، وفي الكتاب: (ذو الجلال والإكرام) ومعناه المستحق للأمر والنهي، فإن جلال الواحد فيما بين الناس إنما يظهر بأن يكون له على غيره أمر نافذ لا يجد من طاعته فيه بد، فإذا كان من حق الباري جل ثناؤه على من أبدعه أن يكون أمره
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 87)
عليه نافذًا وطاعته له لازمة وجب له اسم الجليل حقًا) وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي في شرح النونية: وهو سبحانه الجليل الذي له أوصاف الجلال وهي أوصاف العظمة والكبرياء ثابتة لحقه لا يفوته منها وصف جلال وكمال . انتهى.
ولا مانع من تسمية الأولاد بـ (عبد الجليل).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
سؤال الفتوى :
هل الجليل من أسماء الله وإذا تسمى شخصٌ بعبد الجليل هل يأثم أو لا يأثم وجزاكم الله خيراً ؟
الإجـــابة
هذا السؤال أجابت عنه اللجنة الدائمة العلمية للإفتاء وقالوا بأنّ الجليل من اسماء الله واحتجوا بكلام البيهقي في كتابه الأسماء والصفات ونقلوا كلامه وأيضاً نقلوا كلام الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي -رَحِمَهُ الله- احتجوا به فهذه فتوى اللجنة الدائمة على أنّ اسم الجليل من أسماء الله ؛ وكنا في هذه الرحلة في العمرة وزرنا الشيخ عبدالمحسن العباد وذكرنا اسم الجليل هو يقول الجليل ليس من اسماء الله لكن يقول من تسمى به فلا يغير اسمه يبقى على ما هو عليه ، وهكذا يقول المنعم ليس من اسماء الله لكن من كان اسمه عبد المنعم لا يغير اسمه ويبقى على ما هو عليه إلى آخر الكلام ؛ فأخبرت بإجابة اللجنة الدائمة أن الجليل من أسماء الله -عَزّ وجلّ- قال لكن هذا يحتاج إلى دليل أسماء الله توقيفية . وبالله التوفيق.
وانظر هنا :
http://majles.alukah.net/t14140/
وانظر هنا أيضا :
http://majles.alukah.net/t22979/
جزاكم الله خيرا.