التَّخَطِّي لِلْحَاجَةِ مباح
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَابُ مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ، فَذَكَرَ حَاجَةً فَتَخَطَّاهُمْ
851 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ، قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ العَصْرَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا، فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ، فَرَأَى أَنَّهُمْ عَجِبُوا مِنْ سُرْعَتِهِ، فَقَالَ: «ذَكَرْتُ شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ عِنْدَنَا، فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي، فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ» .
__________
[تعليق مصطفى البغا]
813 (1/291) -[ ش (تخطى) تجاوز. (تبر) ذهب. (يحبسني) يشغلني التفكير فيه عن التوجه والإقبال على الله تعالى]
[1163، 1363، 5919]
رد: التَّخَطِّي لِلْحَاجَةِ مباح
وفي مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني مرفوعا :
ذكرت [ وأنا في الصلاة ] شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ عِنْدَنَا فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي ( وفي رواية : أن يمسي ، أو يبيت عندنا ) ، فَأَمَرْتُ
بِقِسْمَتِهِ .
رد: التَّخَطِّي لِلْحَاجَةِ مباح
والحديث بوب عليه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه أيضا فقال :
1 / باب يفكر الرجل الشيء في الصلاة .
2 / باب من أحب تعجيل الصدقة من يومها .
3 / باب من أسرع في مشيه لحاجة أو قصد .
رد: التَّخَطِّي لِلْحَاجَةِ مباح
منقول من هيثم ( أبو عبد الملك )
لكنه يختلف عن تخطي الرقاب يوم الجمعة.
رد: التَّخَطِّي لِلْحَاجَةِ مباح
إذا كان للحاجة فلا بأس في ذلك حتى لو كان يوم الجمعة ، قال الإمام العراقي رحمه الله تعالى : وقد استثني من التحريم أو الكراهة الإمام أو من كان بين يديه فرجة لا يصل إليها إلا بالتخطي .
رد: التَّخَطِّي لِلْحَاجَةِ مباح
منقول من هيثم ( أبو عبد الملك )
نعم صحيح، بارك الله فيك.
رد: التَّخَطِّي لِلْحَاجَةِ مباح
قلت : للحاجة وللضرورة فلا بأس في ذلك كحارس المسجد مثلا إذا تخطي الرقاب لإشعال الإنارة ، أو التدفئة ، أو التكييف ...... إلخ .