كلمة الشيخ ذياب الغامدي عن تحقيق مؤسسة الرسالة لكتاب فتح الباري

كلمة جوال مختصرة وصلتني عن طريق أحد طلاب الشيخ ذياب الغامدي حول تحقيق مؤسسة الرسالة لكتاب (فتح الباري)، وهذا نصها :
السلام عليكم .
لقد حبست نفسي أكثر من سنة وأنا انتظر خروج تحقيق مؤسسة الرسالة لكتاب (فتح الباري) لابن حجر، لسابق علمنا بتحقيقاتهم الحسان في غير كتاب .
فلما اقتنيته أخذت في تقليبه وتفتيشه لأتحسس حسن طباعتهم، وجودة تحقيقاتهم، وتحرير تعليقاتهم، حتى إذا سكن فضول نظري، أخذت أتحقق من قراءة المقدمة، وشيئا من مجلداته، فلما انتهيت من ذلك؛ أظلتني سحابةُ حسرةٍ وندمٍ بأن الكتاب لم يأخذ حقه العلمي، ولم يوافق الخُبر الخَبر؛ سواء فيما يتعلق بقيمته الحديثية، أو بخدمته العلمية!
وليس هذا محل تفصيلها .
ومن هنا فقد كتب علينا القائمون على مؤسسة الرسالة بأن ننتظر تحقيق دار التأصيل، والوعود عهود .
وما ندري ما يكتبه الله في الغيب .
ومن خلال هذا؛ فلم تزل طبعة الشيخ نظر الفريابي أحسن طبعة للكتاب؛ حتى ساعتي هذه، والله أعلم .
أخوكم ذياب بن سعد الغامدي .
منقول عن مواقع أهل الحديث.

نعم صدق الشيخ ما قال وما أخطأ من قال أن طبعات الرسالة الآن كلها تجارية والله المستعان

هذه مبالغة
وأفضل الطبعات هي ط الرسالة .

وغالب الطبعات يتكرر الخطأ فيها نفسه . مما يدل على أنها في الغالب مصورات من بعض .

بإذن الله تعالى

سيكون لنا كلمات مقتضبة في تحقيق مؤسسة الرسالة والتداعيات حول تحقيقهم
ولعل كما ذكر شيخنا ذياب وفقه الله
يكون في بعضه محقا