قال النبي صلى الله عليه وسلم : ليأتين على الناس زمان ...

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ليأتين على الناس زمان لايبالي المرء بما أخذ المال أمن حلال أم من حرام )

رواه البخاري

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يتحرَّون الحلال

اللهم آمين




قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله .. وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.

عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «لَيأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمانٌ لاَ يُبَالِي المَرءُ بِمَا أَخَذَ المالَ أَمِنْ حَلالٍ، أمْ مِنْ حَرامٍ»- أخرجه البخاري في «البيوع»، باب قول الله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً﴾: (2083)، وابن حبان في «صحيحه»: (6726)، والدارمي في «سننه»: (2441)، وأحمد في «مسنده»: (9528).وعنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ»، قَالَ: قُلْنَا: "يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ ِللهِ"، قَالَ: «لَيْسَ ذَاكَ، وَلكِنَّ الاِسْتِحْيَاءَ مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ: أَنْ تَحْفَظَ الرَّاْسَ وَمَا وَعَى، وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْتَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ» [أخرجه أحمد 1/387(3671)، (الترمذي 4/567 )، قال الألباني: حديث حسن، الروض النضير (601)، المشكاة (1608)].
فإذا نزع الحياء من المرء فإنه لا يبالي أكان مكسبه من حلال أم من حرام؟ويقول الفاروق عمر -رضي الله عنه-: "كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافة أن نقع في الحرام".
ولقد بلغ الأمر عند السلف أنهم إذا جلس الواعظ للناس قال العلماء: "تفقّدوا منه ثلاثاً: فإن كان معتقداً لبدعة فلا تجالسوه فإنه عن لسان الشيطان ينطق، وإن كان سيء الطُعمة فعن الهوى ينطق، فإن لم يكن مكين العقل فإنه يفسد بكلامه أكثر مما يصلح فلا تجالسوه".

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الأكرم الجزائري

ولقد بلغ الأمر عند السلف أنهم إذا جلس الواعظ للناس قال العلماء: "تفقّدوا منه ثلاثاً: فإن كان معتقداً لبدعة فلا تجالسوه فإنه عن لسان الشيطان ينطق، وإن كان سيء الطُعمة فعن الهوى ينطق، فإن لم يكن مكين العقل فإنه يفسد بكلامه أكثر مما يصلح فلا تجالسوه".

---

جزاكم الله خيرا