(الشباب) !! وهاتف (الليل) !!

(الشباب) !! وهاتف (الليل) !!

الكثير من الشباب !!
و(الفتيان) !
والذكور!!
عندما يتكلم الواحد منهم
مع (صديقته) !!
عبر الهاتف !!
في الليل وآخره .... !!
يتفنن !! في ترويج بطولاته الكاذبة !!
و __ أحلامه __ !! الخيالية !!
فيصور نفسه أنه ( زعيم) !! الشباب في المنطقة !!
وهو في الحقيقة
أرعن !!
أحمق !!
!! مغلوب على أمره !!
ولا يكتفي بهذا .... !! فقط
بل ويقول __لها__ بصوت عال
ولهجة قوية .... !!
أنا في (جامعتي) !! الكل يعمل لي حساب !!
و هي لا تعلم
أنه (طرطور) !!
الأمن الجامعي يمسح به البلاط !! كل يوم ... !!
وعلى (الريق) كما يقولون .... !!
بل والأجمل في القضية !!
أنه يصور نفسه
مثقف !!
وصاحب إطلاع !!
ويحاول تركيب الجمل الفصحى !!
لكي (يبهر) !! المستمعة له .... !!
وهو .... !!
لو جلس في مجلس (رجال) !!
لركض منه ركض الأطفال !!
ولن يقف الأمر عند هذا الحد !!
بل وعند حلول شهر رمضان
يتحول هذا الشاب !! (الأهبل) !!
الى (مفتي) ... !!
لهذه (الفتاه) !!
يحلل ويحرم !! على هواه وبغيته !!
لهذا
أقول :
هذه النوعيات !! من البشر
لا تريد إلا إشباع الرغبة !!
والشهوة الحيوانية !!
لهذا دعوكم من الكذب !!
على أنفسكم !!
بقولكم !!
(أني أحاول هداية هذه البنت ) !!
أقول : !!
عليك بهداية نفسك أول !!
والهداية تكون بالطرق الشرعية
لا المحرمة الغوية !!
و الغريب أن هذه النوعية
عندما تتكلم مع شيخ
(يحاولون) إقناعه بسوء صنيعهم !!
بقولهم له :
( يا شيخ !! نحن لا نتحدث بما يغضب الله ) !!
قلت :
وبماذا تتحدثون يا حبيبي !!
عن مجموعة الفتاوى مثلاً
او مستدرك الحاكم !!
او سير اعلام النبلاء .....
بالله عليكم
كفاكم
غش .... !!
وخداع .... !!
ولبس للقناع ..... !!
والحق طريقه معروف
والباطل ضلاله موصوف
والله من وراء القصد
منقول من أبي متعب