مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي السَّوْدَاءِ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ لاحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ :" مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ ، لأَنِّي لا أَدْرِي الْخَيْرُ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ ؟ " .
ماصحة هذا الأثر؟
رد: مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَ
أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (425)، والإمام أحمد في "العلل" رواية عبد الله (1/447)، وأبو داود في "الزهد" (103)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (3/987)، وابن أبي الدنيا في "الرضا عن الله" (30)، وفي "الفرج بعد الشدة" (13) من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي السوداء النهدي، عن أبي مجلز لاحق بن حميد، عن عمر بن الخطاب به.
ورجاله ثقات، غير أن فيه انقطاعا بين أبي لاحق وعمر
رد: مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَ
بارك الله فيك أبا عمر ونفع بك .
وقد رواه أبو نعيم في الحلية من طريق سفيان بن عيينة قال : قال عمر ... فذكره . وبينهما مفاوز .
وروي بنحوه عن ابن مسعود عند ابن المبارك وإسناده منقطع أيضا .