رد: حكم اتخاذ المساجد طرقًا.
هل يسمح المشي في الجامع؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج أن يمشي الشخص في المسجد إذا كان ذلك لصلاة أو ذكر أو قراءة قرآن ونحو ذلك، وأما اتخاذ المسجد طريقاً للمارة فمنهي عنه، لما رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تتخذوا المساجد طرقاً إلا لذكر أو صلاة"، وهذا مقتضى الأدب مع بيت الله عز وجل.
والله أعلم.
إسلامويب http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=17607
رد: حكم اتخاذ المساجد طرقًا.
السؤال الأول : ماحكم أتخاذ المساجد طرقا .... أي يدخل الي ساحة المسجد لكي يخرج
من الباب الأخر ليقصر الطريق ؟
الجواب :
يكره اتخاذ المساجد طرقا لأنها لم تبنى لتكون كذلك وفي ذلك مخالفة لتكريمها وقد جاء النهي عن ذلك
فيما رواه الطبراني في معجمه عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو صلاة . *
ولكن ليس هذا بنهي تحريم فصارف النهي إلى الكراهة مارواه البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا أَوْ فِي سُوقِنَا وَمَعَهُ نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ عَلَى نِصَالِهَا أَوْ قَالَ فَلْيَقْبِضْ بِكَفِّهِ أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا شَيْءٌ
والمساجد لم تبنى لهذا
واتخاذ المساجد طرقا من أشراط الساعة كما خرج الطبراني في الأوسط ع ابن عمر من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة . *
روى مسلم في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا
http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=3547
ماهر بن ظافر القحطاني
رد: حكم اتخاذ المساجد طرقًا.