مسألة - عظيمة الشأن - لا يعرفـها أكثر الصحابة !!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاذة

ولكن أليس مقتضى قول معاذ بن جبل - رضي الله عنه - الله ورسوله أعلم أنه لا يعلم ؟!
فكيف يقول لشيء يعلمه أنه لا يعلمه ؟!
ثم إن هناك حديث آخر عن ابن عمر رضي الله عنهما كما ورد فى الصحيحين عن ابن عمر رضى الله عنه [ بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أُتي بجمار نخلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم لا يسقط ورقها أخبروني ما هي؟ فوقع الناس في شجرة البوادي فوقع في نفسي أنها النخلة فأردت أن أقول هي النخلة ثم نظرت فإذا أنا أصغر القوم سناً فسكتُّ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:هي النخلة فذكرت ذلك لعمر فقال : لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا]
فقول عمر - رضي الله -لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا فيه دليل أنه ليس هناك اساءة أدب وإلا لشكره على فعله.
ونقطة أخيرة إن إجابة السائل عن سؤاله ليس من باب التقدم بين يديه وإنما من حقوق السائل على المسؤول والله أعلم

---

يا اختاه
سؤال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه مختلف عن سؤاله للصحابة في قصة ابن عمر رضي الله عنهما.
فالأول مقصود منه شد الإنتباه لإلقاء العلم والانتفاع به وهذا غالب فعله صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عهم يفهمون قصده من السؤال فإن خرج عن الغالب بين ذلك كما في مثالك الثاني فهو صريح في أنه لطلب الإجابة ممن يعرفها وهذا واضح في قوله صلى الله عليه وسلم ( اخبروني ما هي ؟ )
والصحابة رضي الله عنهم لا يتقدمون بشيء فمؤدبهم الذي ادبه ربه صلوات ربي وسلامه عليه .

اختى معاذة وفقك الله ورعاك
كما قال اخى ابو عمر قد يسأل النبى ومن بعده العلماء تابعيهم ليشد انتباههم لأهمية المسئول عنه واذكرك بخطبة الوداع الم يبدأ رسول الله بالسؤال اى يوم هذا ثم سأل اى شهر هذا ثم سأل اى بلد هذه وفى كل مرة لايرد الصحابة الا بقولهم الله ورسوله اعلم مع انه لايجهل احدهم اليوم والشهر والبلد فمازلت اميل الى ان رد معاذ من هذا المنطلق علم ان استاذه يود ان يخبره بشىء على هيئة سؤال وجواب فترك لمعلمه الاستفاضة
والله تعالى اعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ندى

شيخنا أبا محمد الغامدي قد يشكل علي هذا كون معاذ رضي الله عنه مات في السنة الثامنة عشر
والله أعلم أن كلام الشيخ في قوله ( الخامسة عشرة: أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة. )
يرجع للمسألة التي قبلها ( الرابعة عشرة: معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه )
وهذا هو الذي لا يعرفه كثير من الصحابة وهي البشارة التي كتمها معاذ رضي الله عنه
فيكون من مات من الصحابة قبل معاذ لا يعلم بها
ومن بقي بعده قد لا تبلغه

---

جزيت خيرا
لم اطلع على مشاركتك إلا الآن وهذا هو الصواب

بارك الله فيكم ...

طيب وماذا عن حديث جبريل وسؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر - رضي الله عنه- عن السائل ، ورد الفاروق بعبارة " الله ورسوله أعلم " فهل كان عمر - رضي الله عنه - يعلم أنه حبريل عليه السلام ؟

مع ملاحظة أن صيغة السؤال والجواب جاءت بنفس الاسلوب في حديث معاذ - رضي الله عنه -

حق الله على العباد لاشك أنه كان معلوما

لكن الثواب ربما لم يكن معلوما ولايلزم أن كل عبادة يكون الصحابة قد علموا ثوابها