صدام حسين علي يرفض تغيير اسمه

في جريدة الوطن هذا اليوم هذا الخبر عن هذ الشاب صدام حسين علي القحطاني
أصبح اسمه مشكلة حقيقية بالنسبة له وكابوساً يطارده ويؤرق حياته، فلم يكن من السهولة أن يتجاوز الشاب صدام حسين علي القحطاني الكثير من العراقيل نتيجة هذا الاسم خاصة في رحلات بحثه المتعددة عن عمل.
صدام القحطاني من مواليد خميس مشيط (23 عاما) استطاع بعد تخوف كبير من اسمه أن يستخرج بطاقة الأحوال المدنية العام الماضي فقط، لكنه بقي يعيش حالة من التناقض فهو من جهة كما قال لـ"الوطن" يود الاحتفاظ باسمه الذي رافقه كل هذه السنين ومن جهة أخرى لا يدري كيف يتخلص من تبعات الاسم التي توقعه دائما في إشكالات عديدة بعضها لا يخلو من طرافة والبعض الآخر يسبب له الكثير من المعاناة.
وأضاف " أطلق علي والدي هذا الاسم عندما كان الرئيس العراقي السابق صدام حسين يتمتع وقتها بسمعة كبيرة في البلاد العربية بسبب الحرب العراقية- الإيرانية آنذاك.. والاسم ليس فيه ما يعيب أو يشين واعتدت عليه واعتاد عليه معارفي وأقاربي، لكن المشكلة الحقيقية هي المواقف الكثيرة التي أتعرض لها ممن تلجمهم الدهشة من اسمي ومنها فشله في الحصول على وظيفة حسب اعتقاده حيث يقول:عندما كنت أحاول الحصول على وظيفة في أحد القطاعات بالمنطقة الشرقية في العام الماضي.. فبعد أن سلمت ملفي فوجئ بموظف استقبال الطلبات بالاسم فخط عليه بقلم فسفوري، وبعد أن اجتزت جميع الاختبارات كانت النتيجة كسابقاتها.. فشل في الحصول على الوظيفة.
وذكر صدام أن له العديد من المواقف مع نقاط التفتيش فالكل يفاجأ باسمه عندما يطالعون في هويته لكنه يقول إن الأمر لا يخلو أحيانا من الدعابة وسؤالهم الدائم عن الاسم وكيف تسميت به.. ولكثرة تلك المواقف فإن كثيراً من معارفه يطالبونه بضرورة تغيير اسمه إضافة إلى أنهم لا يحبون أن يطلقون عليه هذا الاسم لارتباطاته الذهنية

كان عليه ألا يتردد في ذكر اسمه فإنما هو مجرد إسم ..وسبب تسميته قد يخفف الحرج عليه وعلى اسرته
رحم الله صدام
رجل بألف رجل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامية العرب

رحم الله صدام
رجل بألف رجل

---

اذكروا لي شيئا من رجولة صدام !

نسيتم إزهاقه لأرواح المسلمين في العراق من ( علماء ، نساء ، أطفال ، شباب ، شيبان ) ، نسيتم عبثه بأعراض المسلمات العفيفات ، وترويعه للآمنين .

اختي الكريمة الامل الراحل نذكرك بحديث
لا تسبوا الأموات ، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7311

اقتباس:

---

اذكروا لي شيئا من رجولة صدام !

---

الأعمال بخواتيمها

من لي ببيت قدترعرع بينهم
ليث جسوركالسنا المهطال@
لأسآئل الماضين في تأديبه
حتى غدا من أندر الأبطال@
بطل على رأس المنايا متوج
لم يخش حبلالف كالسلسال@
من حوله ذاك الجبان مقنع
ابن الروافض قائد الأرذال@
متآمر مع علج بغي ماكر
من أصل قرد تبت الآصال@
قل للأصاغر لن تنال مطامعا
حتى وإن طال المقام ليال@
ان كان من هم افاض قريحتي
حال الشعوب وهمة تغتال@

الإخوة والأخوات .
الرئيس الراحل صدام حسين - رحمه الله - أفضى إلى ما قدَّم ، ونحن نصدق نبينا الذي قال : ((من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)) رواه أحمد وأبو داود، ونصدق ما رأينا بأعيننا وسمعناه بآذاننا أنه قال قبل موته مباشرة هذه الكلمة : ((أشهد ان لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدًا رسول الله)) ، وهذا على أقل الدرجات كافي حتى نمسك عن الكلام في رجل مات على هذه الكلمة ، نسأل الله حسن الخاتمة لنا ولجميع المسلمين .

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل !

فرعون لم ينفعه إيمانه حين أدركه الغرق . قال تعالى : ( حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) . يونس

وصدام لم يتبرأ من عقيدة البعث ولم يعتذر عن أرواح المسلمين التي أزهقها ظلما وعدوانا وبدم بارد .

رحم الله من مات على عقيدة التوحيد .

والسلام عليكم .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل !
فرعون لم ينفعه إيمانه حين أدركه الغرق . قال تعالى : ( حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) . يونس
وصدام لم يتبرأ من عقيدة البعث ولم يعتذر عن أرواح المسلمين التي أزهقها ظلما وعدوانا وبدم بارد .
رحم الله من مات على عقيدة التوحيد .
والسلام عليكم .

---

أختنا الفاضلة الفرق بين الصورتين واضح ففرعون لم يقل هذا إلا بعد أن تيقن الهلاك وكان من قبل يدَّعي الربوبية ، وقد دلت آيات القرآن على أن التوبة لا تقبل إذا حضر الموت كقوله تعالى : {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ } فقد دلت الآية على التسوية بين الموت على الكفر والتوبة منه عند حضور الموت وكقوله تعالى {فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قَالُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِين َ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا }
أما صدام حسين فقد نسب نفسه للإسلام ونقل عنه أنه كان يصلي في آخر أيامه بسجنه ، وحوكم وتكرر مرات أنه طلب توقيف المحاكمة لأجل الصلاة وغير ذلك مما نقل عنه في أيامه الأخيرة ، ومن إظهاره لقراءة القرآن وغير ذلك، والله أعلم بسريرته ، وأنا لا أقول الرجل قتل شهيدًا ، لكن أقول ما ختم له به يجعلنا نمسك عن الخوض والكلام فيه، ولا يخفاك حديث أسامة لما قتل ذاك الذي قال : لا إله إلا الله بعد أن تمكن منه أسامة ، وظن أنه قالها خوفًا من القتل ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أفلا شققت عن قلبه )) مسلم (96).
وأما قولك بأنه لم يتبرأ من البعث ، فليس عدم نقله عنه معناه أنه لم يتبرأ ولو فرضنا أنه كان على الكفر المحض حتى آخر لحظة ثم قال هذه الكلمة لحكمنا بإسلامه على ظاهر الأمر ، ودليل ذلك قصة الغلام اليهود التي رواه البخاري في صحيحه (1356) : حدثنا سُلَيْمَانُ بن حَرْبٍ حدثنا حَمَّادٌ وَهْوَ بن زَيْدٍ عن ثَابِتٍ عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال كان غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النبي صلى الله عليه وسلم فَمَرِضَ فَأَتَاهُ النبي صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فقال له أَسْلِمْ فَنَظَرَ إلى أبيه وهو عِنْدَهُ فقال له أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمَ فَخَرَجَ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَنْقَذَهُ من النَّارِ)).
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال له قل لا إله إلا الله وتبرأ من اليهودية المحرفة.

جزاك الله خيرا

أجد في ردك ما يقنعني بموته على الإسلام ، وقد كنتُ أرى قبلًا موتَه على الكفر ( وأستغفر الله من قولي هذا ) .

والله إني أبرأ إلى الله مما تفوهتُ به في حق صدام واتهامه بالبعث .

لكني حقيقة أجدني عاجزة عن الترحم عليه لبشاعة جرائمه .

غفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .

جزاك الله خيرًا.
ورحم الله جميع موتى المسلمين !!

الأخ الفاضل على عبد الباقى
جزاكم الله خيراً ...
رحم الله جميع من مات على قول (لا إله إلا الله)
الرجل شاهدت الشريط الكامل لإعدامه وردد الشهادة مرتين وفي الثالثة تدلى من الحبل ومات بعد الشطر الأول من الشهادة بعد عبارة (أشهد ألا إله إلا الله) وقتل بيد الروافض والصليبيين فليس لنا إلا الترحم عليه وربما كان هذا الرجل أفضل من غيره من حكامنا ممن يستهزئ بالدين والشرع علناً وجهراً والعياذ برب الفلق .
وهذا فيلم مرئي ربما شاهده كثيرون سأرفقه لتلك اللحظة... ولمن لا يرى جواز رؤية الفيلم سأرفق مقطعاً صوتياً .
وأرجو ألا يتهمنى أحد بالبعثية والعمالة .... إلى آخر قاموس الشتائم فوالله أبرأ من البعث وكفرياته ومن كل ما يخالف (لا إله إلا الله) .
وهذه كلمة حق فى رجل ارتكب كل ما تعلمون لكنه في آخر عمره ذكرنا بالعزة والكرامة العربية التى نساها الكثيرون وظهر لنا إسلامه ومات على كلمة التوحيد ولا يلزمنا أن ينص على براءته من الكفريات كما قال الشيخ على كما لا يلزم أن يعلن علناً الإيمان التفصيلي النصى بالأسماء والصفات والقدر فضلاً عن نفى الجهة وإثبات المعنى ونفى الكيف للصفات والمجاز نفيه أو إثباته ...تذكروا مسلم عامى تاب علناً ونطق بالشهادة ثم مات وفقط .
نسأل الله أن يختم لنا بالحسنى وأن يكون آخر كلامنا لا إله إلا الله وأن يسقينا من حوض نبيه ويجعلنا ممن يذب عن سنته تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ورأى المغفلين .

وهذا المقطع الصوتى وستجد أثناء نهاية كلامه وشهادته الأخيرة رافضى يستغيث بعلى رضى الله عنه وشتان بين الأمرين !