ما صحة هذه الروايه عن عمر بن عبيد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني ما صحه هذا روايه بحثت عنها بالنت ولم أجد شياء غير انها منتشره
على شكبة الفيس بوك ....
وأن شاء
الله أنتم تفيدوني ....
خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما
وكان من المشهورين بالكرم والسخاء
وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان )
ورأى
غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب
كلب من الغلام ,
...
فأخذ الغلام
يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة
(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله ((
عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟
قال الغلام : لا
قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل
؟؟
فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون
أن يشاركني طعامي .
أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم
عبد ؟؟
فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة
,
فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل
,
فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه
الحديقة أصبحت ملكاَ لك
قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها
لفقراء المدينة .
تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! أتفعل هذا
مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟
رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله أن
يجود عليّ بشيئ فأبخل به !.
قمة العطاء وقمة الرضا والقناعه
أفاض الله على قلوبكم نور الرضوان
وعلى أحاسيسكم حلاوة الإيمان
وعلى أجسامكم عافية
الأبدان
وعلى أسماعكم عذوبة القرآن
وعلى ألسنتكم ذكرالرحمن
رد: ما صحة هذه الروايه عن عمر بن عبيد الله
هذه القصة أوردها إبراهيم بن محمد البيهقي في "المحاسن والمساوئ"، ونصها: " مرّ عبيد الله بن معمر بحبشي يأكل تمراً وبين يديه كلب، فلما وضع في فمه لقمةً رمى إلى الكلب بلقمة وتمرة. فقال له عبيد الله: هذا الكلب لك؟ قال: لا. قال: فكيف صرت تطعمه وأنت تأكل؟ قال: إني لأستحيي ذا عينين أن ينظر إلي وأنا آكل فلا أطعمه. قال له عبيد الله: أأنت حرّ أم عبد؟ قال: عبد لبني غاضرة. فأتاهم فقال: لمن الحبشي؟ قال صاحبه: لي. فقال: بعه مني. قال: هو لك. قال: لا والله إلا أن تأخذ ثمنه أو غلاماً يكون محله. فاشتراه ثم قال: أشهدكم أنه حرّ لوجه الله جل وعز".
رد: ما صحة هذه الروايه عن عمر بن عبيد الله