كل علة فهي قادحة، ولكن يختلف القدح في تأثيره، فقد تؤثر العلة في صحة الحديث جميعه سندًا ومتنًا، وقد تؤثر في طريقٍ ما دون التأثير في صحة المتن من طريق آخر، وهكذا، فالقدح قائم بكل علة متى ثبتت، وللقدح أوجه كثيرة، يختلف مقتضاه بحسبها، هذا الطرح أصح من تقسيم العلة إلى قادحة وغير قادحة، والله تعالى أعلم