رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
جزاكم اللهُ خيرا وبارك فيكم وأحسن إليكم.
اقتباس:
أما النصيحة الخاطئة تماما (ج)
فبالإضافة لما تفضلت به أرى أن ينظر أولا في الناصح ...هل له سوابق تجعل الحوار ينقلب (غما)؟ أيا كانت هذه السوابق فنظهر على الوجه شيء من العبوس ونعتذر عن استكمال الحوار بقول مثلا: أعتذر لا أريد النقاش في هذا الأمر
اقتباس:
ركزت على الملأ لأنهم يتأثرون بالموقف وبالنصح ، فلا بد من إظهار الحق ولو على النفس
ثم من جنى على نفسه الناصح حين تكلم أمام الملأ إذن هناك فعل وردت فعل وهذا لإظهار الحق - كلامي يدور على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووقوع الناصح في الخطأ من الناحية الشرعية -.
في بعض الأحيان يكون الشخص الناقد أو الناصح معلما [أنا طالبة عنده]،
أو قريبا كبيرا نوعا ما (ممن علينا احترامهم)، ويجتمع مع ذلك سوء تقبله، ووجود من قد يتأثر به عن جهل.
فكما قلتم أتوقع أن الحل هنا:
اقتباس:
ويمكن بعدها بفترة أن يقال بصورة عامة شيء من التنبيه على الانحراف اليسير الحاصل في النصيحة
وقد يكون جيدا أن نوكل غيرنا بمهمة التبليغ عنا كي تكون النصيحة مخلصَة تماما، وندفع أحدا ممن هم على علاقة طيبة
بالناقد أو الناصح ليدعوه إلى الخير والحق ما استطاع.
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
بارك الله فيك أم عليّ
لا أخالفك في كلامك بل أتفق معك
فقط أردتُ الإضافة لتوسيع المقترحات لأن المواقف عادة تخضع لمتغيرات كثيرة جدا لا يمكن أن نحصيها ولكل مقام مقال والأمور عادة توكل لحكمة فاعلها وقدرته على رد الفعل
وما فتحت هذا الموضوع إلا لكي يتدرب من ليس له ذهن حاضر يتيح له رد فعل جيد
وأعجبني جدا تعليق الأمة الفقيرة إلى ربها فقد أعطتنا مقترحات جديدة وفتحت آفاقا جديدة
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
بارك الله فيكم ،، وهذا موقف آخر :
عندما يكون الجهل مركب والناصح بليغ الخطاب وأمام ملأ يثقون به ، وكان الاجتماع لمناسبة سعيدة والحضور مستمتع بكلامه لجهلهم أو لعدم جرأتهم على الناصح ، فما هو الحل ؟
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
الحل في رأيي الاستعانة بالله وطرح سؤال يفضح جهله وتناقضه وتلبيسه على الملأ دون أي تأنيب للضمير
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
الحل في رأيي الاستعانة بالله وطرح سؤال يفضح جهله وتناقضه وتلبيسه على الملأ دون أي تأنيب للضمير
بارك الله فيك ، وأضيف :
الاستعانة بالله سبحانه ثم اتخاذ أسلوب الرد الواثق و الحرص على الهدوء وعدم الانفعالية مع ذكر الشواهد من الأدلة - الكتاب والسنة الصحيحة - ،
ومن خلال هذا الأسلوب الحازم ، ستجدين من يقف معك من الملأ - ابتسامه -
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
بعض الحالات أخشى أن الحوار قد يطرح شبهة لا تندفع في قلوب البعض فنسيء
أظن الحوار أو النقاش قد يصلح لو كان الكلام لا يقبله أحد وظاهر عواره مثلا
ثم الحوار قد يشعر البعض بالقيمة وقد يكون هادئ الأسلوب فيظهر بمظهر أكبر قوة وعلوا
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
كان أحد المواقف فيه احدى الأخوات هدانا الله وإياها ، بعد أن ذكر لها الأدلة ، قالت : لمَ أخبرتني ! - تقصد بعد علمها قامت الحجة عليها تريد أن تبقى جاهلة معذورة بجهلها !! - .
كان المزعج بالموقف قولها ذلك علانية .
لا حول ولا قوة إلا بالله
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
الله المستعان
تشبعنا فننتقل؟؟
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
جزاكُمُ اللهُ خيرًا ورضيَ عنكُم.
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
نناقش الآن إذن
2- النصيحة بأسلوب سيء
ماذا ينبغي أن نفعل إذا جاء أحدهم لينصحنا بأسلوب سيء
يتضمن قولي الأسلوب السيء:
1- عبارات جارحة
2- تهم متعدية
3- اتهام في النوايا
4- إظهار الاحتقار
5- توبيخ قارع
6- ألفاظ لا تليق
...الخ وأشباه ذلك
ولنتاول ذلك على دربين:
أ- نصح في السر
ب- نصح في العلن
ماذا ينبغي أن يكون رد فعلنا؟؟
ملحوظة :
1- بعضنا يظن أن النصيحة القارعة التي تتضمن ترهيب دون ترغيب من الأساليب السيئة حتى لو لم يكن فيها تعد في الألفاظ
وفي رأيي هذا خطأ والأمر مطروح للنقاش أيضا(ابتسامة)
2- لن نتناول في هذه المرحلة نصيحة سوء التفاهم (يعني فعل معين فهم خطأ ترتب عليه نصح معين) دعونا نجعلها في مرحلة منفردة
بارك الله فيكم أنا أستفيد فعلا مما تطرحن فأتمنى من الأخوات ألا يحرمنني مشاركاتهن ولا تظن أي أخت أن مشاركتها لن تضيف...صدقا أنا أستفيد من كل كلمة تكتب في هذا الموضوع جدا
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
ج- إذا كانت نصيحة مقلوبة ويشمل الجهل البسيط (كمن تقول مثلا وعلام النقاب هذا تشدد بدعة..الخ)
صحيح
كيف تركتن هذه العبارة تمر دون اعتراض؟؟ (ابتسامة)
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
صحيح
كيف تركتن هذه العبارة تمر دون اعتراض؟؟ (ابتسامة)
فعلا مررت بذلك الموقف وكان صعبا حيث كانت جماعة من النسوة وكنت بمفردي ، هنا كنت أحاول عدم الانفعال وألتزم الهدوء حتى يكون كلامي واضحا ..
قلت لهن : نريد الحوار فقط قال الله وقال الرسول (ص) ، ولا نريد قول آخر لا شيخ ولا مفكر و لا سباسي !
هنا نظرن إلي بتوتر ..
وقلت : ساذكر آيات وأحاديث ما يؤيد نصحي لكن، وأنتن يكون ردكن كذلك أيات من كتاب الله وأحاديث النبي (ص)
، حتى نكون على بينه ؟!!
ثم ذكرت الأدلة والشواهد ، وقلت ما دليل قولكن ؟؟؟ وإذ بالصمت يعم المكان و بعض النظرات تريد الرجوع للصواب والنصف الآخر نظراتهن غضب ولا دليل لقولهن ، هنا ابتسمت لهن جميعا وقلت علينا بما قال الله تعالى وما قال رسوله عليه الصلاة والسلام وخرجت من المكان .
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
إنما أردت تسمية هذا جهلا بسيطا رغم أن ظاهره الجهل المركب (ابتسامة)
على أي حال أنا اكتشفت الآن اكتشافا جديدا في النقاش بسبب "ما الدليل؟"
تجد الفتاة مثلا مثلا تتحدث في مسألة الكهانة والأبراج وما إلى ذلك
فتقولي (هي التي تبدأ بالسؤال) : ما الدليل؟؟! (أهو مفيش شيوخ ولا شيء)
فأنقل لها الأحاديث
فتقول والله أنا أعتقد حديث مسلم و"لا اعتد" بحديث خارج الصحيحين!
وحديث مسلم ليس فيه ذكر الخروج من الملة
إذن أنا "أرى" الحكم : من يصدق الكاهن لا تقبل صلاته أربعين يوما طبقا لحديث مسلم أما من يتسلى فلا شيء عليه
وهي دي نتيجة "ما الدليل؟؟" مع من لا يفهم يعني أيه دليل (ابتسامات)
وحتى لو قلت لمن يناقشني لابد أن يكون هذا الدليل استدل به العلماء وعدنا نسأل :"من من العلماء قال هذا الكلام؟؟!"
لكن المصيبة الأخرى تنقل لها الإجماع في مسألة فتأتيك بكلام معاصر ظاهر الشذوذ لمن ينتسب زورا للعلم ثم تقولك لابد أن تعترفي أن هناك خلاف في المسألة ولا تحملي الناس عليها
وكله بالدليل وكلام العلماء ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يعني احمدي الله على نعمة صمت صويحباتك فأنا في محنة "كلام" صويحباتي (ابتسامة)
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
ان الحمدلله رب العالمين
أما ما ذكرتيه من كلام صويحباتك أليس هذه مجادلة ؟
ألم يقول النبي صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين ؟
فإن كان ما ذكرتيه من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم و على منهج السلف الصالح ظهرت الحجة ، فلا داعي للجدال ، هذا والله أعلم
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
ج- إذا كانت نصيحة مقلوبة ويشمل الجهل البسيط (كمن تقول مثلا وعلام النقاب هذا تشدد بدعة..الخ)
مررتُ بمواقفَ وجّهَ إليَّ فيهِ مثلُ هذا، إحداهُنَّ رددتُ عليها:
-حجابُ أمّهاتِ المؤمنينَ، وأنا أقتدِي بهنّ،
- حرّ، طويل...
- اعتدتُ هذا.
وقد يظنُّ البعضُ الكذبَ مُبرّرًّا هنا فيقولُ: لا حرّ، ولا تعب...!
ذهبَت بعدَها لبيتِ إحدَى الصّديقات، فذكرتني عندها وقالت: أرأيتِ حجابَ فلانة طويلٌ وكذا...
أجابتها: ليسَ عندِي مانعٌ لو كانَ أطول.
لاذت بالصّمت.
بناءً عليهِ أظنُّ خيرَ الكلامِ هُنا ما قلَّّ ودلَّ و[أصمَت]، وليسَ شرطًا أن تقتنعَ في الحال، يُمكنُ أن أن تقتنعَ طوعًا أو كرهًا لاحقًا، وثباتُكِ على الحقِّ في مثل هذا الموضِع شديدُ الأهمّيّة معَ وتوقّيكِ مواضعَ إساءةَ الظّنِّ أو مظهرَ التّهاوُنِ.
بمعنَى: أنّكِ قلتِ لها حجابُ أمّهاتِ المؤمنينَ وأنا أقتدِي بهنّ، واعتدتُ هذا، ولابُدَّ أن أرتدي النّقابَ بحقّهِ، أو أبتغي درجاتٍ عُلا وكمالًا... إلخ حسبَ ما يقتضي الحال
فحافظِي على قولِكِ عملًا،ولا تضعِي نفسَك في موقف المتردّدة وتكذّبي نفسَكِ بنفسِك وإن لم تقصِدِي، فتجنّبي أيَّ صنيعٍ لو رأوكِ عليهِ قدّمتِ لهم إثباتًا لصحّةِ اعتقادِهم على طبقٍ من ذهبٍ.
[اتعبِي قليلًا في سبيلِ الحفاظ على الصّورة الجميلة للدّينِ وشعائرِهِ وتعاليمه ولمن يلتزمونَها].
ودعوتُهم إلى هذا الخير، والأدلّة بالإمكانِ سوقُها في غيرِ حينِ النُّصحِ، أو بإهداءِ شيءٍ مكتوبٍ أو مسموعٍ، ولا تُعدَمُ الوسائلُ.
وهناكَ طريقةٌ أخرَى خطرَت لي لكنّي لم أُجرّبها:
أن تغيّرِي وجهةَ الحديثِ، فبدلًا من أن تتناقشا [عنكِ] قولِي: وماذا لو رأيتِ فُلانة، أتمنّى لو أكون مثلها، وصفي من فضلها وصلاحِها والتزامِها بكذا...
واستخدِمي أسلوبَ التّشويقِ في الكلامِ كي تُنصِتَ إليكِ بعنايةٍ. ويعتمدُ هذا على شخصِ النّاصحِ بالدّرجةِ الأولِى.
إن أصبنا فبفضل الله
(ابتسامةٌ مع تنهيدةِ مشتاقة)
سأشاركُ بإذنِ اللهِ في مناقشة النّقاط الجديدة إن تيسّر... جزاكُمُ اللهُ خيرًا.
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
كلامك أختي الأمة الفقيرة إلى الله ، ذكرني بأيام الجامعة كانت احدى الأخوات في كلية الآداب وكانت تلبس الحجاب الشرعي ، وكانت أجواء الكلية تبرج في تبرج وفي موسم الصيف الحار، هنا جلست احدى الفتيات المتبرجات بجانب الاخت صاحبة الحجاب تريد أن تسمعها كلاما وقالت : أف ، حر شديد !!!
هنا قالت صاحبتنا ذات الحجاب : { قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون }
نهضت الفتاة من لحظتها وولت هاربة مصدومة من الرد .
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
كلامك أختي الأمة الفقيرة إلى الله ، ذكرني بأيام الجامعة كانت احدى الأخوات في كلية الآداب وكانت تلبس الحجاب الشرعي ، وكانت أجواء الكلية تبرج في تبرج وفي موسم الصيف الحار، هنا جلست احدى الفتيات المتبرجات بجانب الاخت صاحبة الحجاب تريد أن تسمعها كلاما وقالت : أف ، حر شديد !!!
هنا قالت صاحبتنا ذات الحجاب : { قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون }
نهضت الفتاة من لحظتها وولت هاربة مصدومة من الرد .
أضحك الله سنك
يا له من رد!! نسأل الله الصدق والإخلاص يفتح الله به على الإنسان
ألن نعود لنقاش النقط التالية؟؟ لقد انتقلنا ^_^
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
وهناكَ طريقةٌ أخرَى خطرَت لي لكنّي لم أُجرّبها:
أن تغيّرِي وجهةَ الحديثِ، فبدلًا من أن تتناقشا [عنكِ] قولِي: وماذا لو رأيتِ فُلانة، أتمنّى لو أكون مثلها، وصفي من فضلها وصلاحِها والتزامِها بكذا...
أسلوب جميل جدا!
مفحم ^_^
حقيقة جزاكن الله خيرا مستفيدة جدا
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
ألن نعود لنقاش النقط التالية؟؟ لقد انتقلنا ^_^
أين النقط . . . . !!! - ابتسامة -
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
هذا الذي كان في المشاركة رقم 30 (ابتسامة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
نناقش الآن إذن
2- النصيحة بأسلوب سيء
ماذا ينبغي أن نفعل إذا جاء أحدهم لينصحنا بأسلوب سيء
يتضمن قولي الأسلوب السيء:
1- عبارات جارحة
2- تهم متعدية
3- اتهام في النوايا
4- إظهار الاحتقار
5- توبيخ قارع
6- ألفاظ لا تليق
...الخ وأشباه ذلك
ولنتاول ذلك على دربين:
أ- نصح في السر
ب- نصح في العلن
ماذا ينبغي أن يكون رد فعلنا؟؟
ملحوظة :
1- بعضنا يظن أن النصيحة القارعة التي تتضمن ترهيب دون ترغيب من الأساليب السيئة حتى لو لم يكن فيها تعد في الألفاظ
وفي رأيي هذا خطأ والأمر مطروح للنقاش أيضا(ابتسامة)
2- لن نتناول في هذه المرحلة نصيحة سوء التفاهم (يعني فعل معين فهم خطأ ترتب عليه نصح معين) دعونا نجعلها في مرحلة منفردة
بارك الله فيكم أنا أستفيد فعلا مما تطرحن فأتمنى من الأخوات ألا يحرمنني مشاركاتهن ولا تظن أي أخت أن مشاركتها لن تضيف...صدقا أنا أستفيد من كل كلمة تكتب في هذا الموضوع جدا