هل أنت كذلك تحس مثلي , أم أنك ......
كل واحد منّا يتذكّر جيدا أيامه الأولى من الاستقامة , أيام كانت تهراق الدموع بمجرّد سماع كلام الله تعالى أما جلوسك في المحاضرات و المواعظ فما أحلاه من وقت , تقول لعل الزمان يتوقف من حلاوة ما تجده و أنت تسمع عن الموت و الحشر و الجنة و النار , أما أمرك بالمعروف و نهيك عن المنكر فلا تسأل عنه , كلما مررت بمنكر و إلا و تغيّر على قدر الاستطاعة و القدرة , فما بالك صرت إلى هاته الحال تمرّ عليك الأيام و الليالي لا تنظر فيها إلى كتاب الله أما الخشوع فقد كبّرت عليه اربع تكبيرات , ما بالك صرت تتساهل في غض بصرك بعد أن كنت تطئطئ رأسك منذ خروجك من بيتك إلى أن تصل إلى غايتك .
موضوع للنقاش : كيف تعود إلينا تلك الأيام , كيف نحس بحلاوة المناجاة و مراقبة الرحمن ؟
أرجو من الإخوة التفاعل مع الموضوع فهي حال تمسّ السّواد الأعظم من المنتسبين إلى الإستقامة.