الفرق بين المعجزة والكرامة والأحوال الشيطانية
[align=center]الفرق بين المعجزة والكرامة والأحوال الشيطانية[/align]
س218 : ما الفرق بين المعجزة والكرامة والأحوال الشيطانية؟
ج : المعجزة مقرونة بدعوى النبوة والكرامة غير مقرونة بدعوى النبوة وأما الأحوال الشيطانية فهي التي تظهر على أيدي المنحرفين ممن يدعي مع الله إلهًا آخر وكالسحرة والكهنة والمشعوذين لأن الكرامة لابد أن تكون أمرًا خارقًا للعادة أتى ذلك الخارق عن امرئ صالح مواظب على الطاعة وتارك للمعاصي.
[align=center]((مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية ))
للشيخ العلامة عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمهُ اللهُ تعالى -.[/align]
فروق بين كرامات الأولياء وخوارق السحرة والمشعوذين والدجالين
[align=center]فروق بين كرامات الأولياء وخوارق السحرة والمشعوذين والدجالين[/align]
قال شيخنا صالح الفوزان في كتابه [ الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ] :
(...هناك فروق بين كرامات الأولياء وخوارق السحرة والمشعوذين والدجالين :
منها : أن كرامات الأولياء سببها التقوى والعمل الصالح ، وأعمال المشعوذين سببها الكفر والفسوق والفجور .
ومنها : أن كرامات الأولياء يستعان بها على البر والتقوى أو على أمور مباحة ، وأعمال المشعوذين والدجالين يستعان بها على أمور محرمة، من الشرك والكفر وقتل النفوس .
ومنها : أن كرامات الأولياء تقوى بذكر الله وتوحيده ، وخوارق السحرة والمشعوذين تبطل أو تضعف عند ذكر الله وقراءة القرآن والتوحيد .
فتبين بهذا أن بين كرامات الأولياء وتهريجات المشعوذين والدجالين فروقا تميز الحق من الباطل ، وكما ذكرنا، فإن أولياء الله حقا لا يستغلون ما يجريه الله على أيديهم من الكرامات للنصب والاحتيال ولفت أنظار الناس إلى تعظيمهم ، وإنما تزيدهم تواضعا ومحبة لله وإقبالا على عبادته، بخلاف هؤلاء المشعوذين والدجالين، فإنهم يستغلون هذه الأحوال الشيطانية التي تجري على أيديهم لجلب الناس إلى تعظيمهم والتقرب إليهم وعبادتهم من دون الله عز وجل ، حتى كون كل واحد منهم له طريقة خاصة وجماعة تسمى باسمه، كالشاذلية ، والرفاعية ، والنقشبندية ... إلى غير ذلك من الطرق الصوفية . )
الفرق بين الإستواء والعلو
[align=center]الفرق بين الإستواء والعلو[/align]
قال شيخنا عبد العزيز الراجحي في شرحه للعقيدة الطحاوية :
العلو صفة من صفات الله، والاستواء صفة من صفات الله،
فما الفرق بينهما بين الصفتين؟ يتبين الفرق واضحا بين هاتين الصفتين من وجهين:
الوجه الأول: أن العلو من صفات الذات، فهو ملازم للرب الرب لا يكون قط إلا عاليا، والاستواء من صفات الأفعال، وكان بعد خلق السماوات والأرض كما أخبر الله بذلك في كتابه، فدل على أنه -سبحانه- تارة كان مستويا على العرش وتارة لم يكن مستويا عليه، فاستواؤه على العرش كان بعد خلق السماوات والأرض العرش مخلوق قديم، ولكن استواء الله على العرش كان بعد خلق السماوات والأرض، فالاستواء علو خاص، فكل مستو على شيء عال عليه، وليس كل عال على شيء مستويا عليه .
فالأصل أن علوه سبحانه على المخلوقات وصف لازم له، كما أن عظمته وكبرياءه وقدرته كذلك، وأما الاستواء فهو فعل يفعله سبحانه بمشيئته وقدرته، ولهذا قال: ثم استوى .
الثاني : أن العلو من الصفات المعلومة بالسمع والعقل هذا الفارق الثاني، العلو من الصفات المعلومة بالسمع والعقل، وأما الاستواء على العرش فهو من الصفات المعلومة بالسمع لا بالعقل، يعني أن العلو صفة العلو ثابتة بالعقل والشرع كل الناس يثبتون ويدركون أن الله في العلو حتى البهائم أما الاستواء على العرش هذا ما عرف إلا من الشرع، والعلو من الصفات الذاتية من الصفات التي اشتد فيها النزاع صفة العلو من الصفات التي اشتد فيها النزاع بين أهل السنة وبين المخالفين من أهل البدع، فهي من الصفات العظيمة .)
وقال شيخنا صالح الفوزان في شرحه للعقيدة الواسطية :
(1- أن العلو من صفات الذات ، والإستواء من صفات الأفعال ، فعلو الله على خلقه وصف لازم لذاته ، والإستواء فعل من أفعاله سبحانه ، يفعله سبحانه وتعالى بمشيئته وقدرته إذا شاء ؛ ولذا قال فيه :{ ثم استوى } وكان ذلك بعد خلق السموات والارض .
2- أن العلو من الصفات الثابتة بالعقل والنقل .
والإستواء ثابت بالنقل لا بالعقل .)
الفرق بين التوسل والشفاعة
[align=center]الفرق بين التوسل والشفاعة[/align]
سئل فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ [ شرح كتاب التوحيد ] :
ما الفرق بين التوسل والشفاعة؟ نرجو التوضيح، وجزاكم الله خيرا.
(بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد، التوسل هو اتخاذ الوسيلة، والوسيلة هي الحاجة نفسها، أو من يوصل إلى الحاجة، قد يكون ذلك التوسل باستشفاع يعني: بطلب شفاعة يعني: يصل إلى حاجته بحسب ظنه بالاستشفاع.
وقد يصل إلى حاجته بحسب ظنه بغير الاستشفاع، فيتوسل مثلا بالذوات يسأل الله بالذات، يسأل الله بالجاه، يسأل الله بحرمة فلان، مثل أن يقول: أسألك اللهم بنبيك محمد، بعد وفاته -عليه الصلاة والسلام- أو يقول: أسألك اللهم بأبي بكر، أو بعمر، أو بالإمام أحمد، أو بابن تيمية، أو إلى آخره، بالولي فلان، بأهل بدر، بأهل بيعة الرضوان، يسأله بهم، هذا هو الذي يسمونه توسلا.
وهذا التوسل معناه أنه جعل أولئك وسيلة، وأحيانا يقول: لفظ الحرمة: أسألك بحرمتهم أسألك بجاههم، ونحو ذلك. أما الاستشفاع فهو أن يسألهم الشفاعة، يطلب منهم أن يشفعوا له.
فَتَحَصَّلَ من ذلك أن التوسل يختلف عن الاستشفاع؛ فإن المستشفع طالب للشفاعة؛ والشفاعة إذا طلبها من العبد؛ فيكون قد سأل غير الله، وأما المتوسل بحسب العرف، عرف الاستعمال، المتوسل يسأل الله لكن يجعل ذلك بوسيلة أحد؛ فالاستشفاع سؤال لغير الله. وأما الوسيلة فهي سؤال الله بفلان، بحرمته، بجاهه.
والتوسل بالذوات وبالجاه وبالحرمة لا يجوز؛ لأنه اعتداء في الدعاء؛ ولأنه بدعة محدثة؛ وهو وسيلة إلى الإشراك؛ وأما الاستشفاع بالمخلوق الذي لا يملك الدعاء؛ وهو الميت أو الغائب أو نحو ذلك؛ فهذا طلب ودعاء لغير الله؛ وهو شرك أكبر؛ فالتوسل بحسب العرف هذا من البدع المحدثة؛ ومن وسائل الشرك، وأما طلب الشفاعة من غير الله فهو دعاء غير الله، وهو شرك أكبر.
الجاهليون والخرافيون والقبوريون يسمون عباداتهم جميعا: من طلب الشفاعة، ومن الذبح، والنذر، ومن الاستغاثة، ومن دعاء الموتى يسمونها توسلا، وهذا غلط على اللغة، وعلى الشرع، فالكلام في أصله ما يصح المعنى به لغة، وبين التوسل والشفاعة في أصله ما يصح لغة، أما إذا أخطأ الناس، وسموا العبادات المختلفة توسلا، فهذا غلط من عندهم. )
الفرق بين المداراة والمداهنة
[align=center]الفرق بين المداراة والمداهنة[/align]
قال شيخنا عبد العزيز الراجحي [ القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ] :
(المداهنة: هي ترك ما يجب لله من الغيرة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لغرض دنيوي وهو نفساني، والاستئناس بأهل المعاصي ومعاشرتهم، ومؤاكلتهم ومشاربتهم ومجالستهم، وعدم الإنكار عليهم مع القدرة على الإنكار؛ استجلابًا لمودتهم ومحبتهم، وإرضاءً لهم، ومسالمة لهم وعدم التمييز بين طبقاتهم، لأنهم رأوا أن السلوك مع الناس، وحسن الخلق ونيل المعيشة، لا يحصل إلا بذلك.
حكم المداهنة: المداهنة مخالفة للرسل وأتباعهم، وخروج عن سبيلهم ومنهاجهم، إذ هي إيثار للحظوظ النفسانية والدعة ومسالمة الناس، وترك المعاداة في الله، وتحمل الأذى في ذاته، وهذا في الحقيقة هو الهلكة؛ لأنه ما ذاق طعم الإيمان من لم يوالِ في الله ويعادي فيه، بل الإيمان يحصل بمراغمة أعداء الله وإيثار مرضاته، والغضب إذا انتهكت محارمه، وأي خير يبقى في قلب فقد الحياة والغَيْرة والتعظيم، وعدم الغضب لله؟! وسوَّى بين الخبيث والطيب في معاملته وموالاته ومعاداته؟!
والمداراة: هي درء الشر المفسد بالقول اللين وترك الغلظة، والإعراض عن الشرير إذا خيف شره، أو حصل منه ضرر أكبر مما هو متلبس به.
حكم المداراة: المداراة مشروعة؛ لأنها دفع للشر وردّ له، أو تخفيف له، ولأن في استعمالها بعدًا عن الفحش والتفحش، ولأنها من باب ارتكاب أخف الضررين، وأدنى المفسدتين، وفعل أعلى المصلحتين، وفي الحديث: (شركم من اتقاه الناس خشية فحشه ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وعن عائشة -رضي الله عنها- أنه استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل، فقال: بئس أخو العشيرة هو، فلما دخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألان له الكلام، فقالت عائشة قلت فيه يا رسول الله ما قلت. فقال: إن يبغض الفحش والتفحّش . )
الفرق بين مصطلحي العقيدة والتوحيد
[align=center]الفرق بين مصطلحي العقيدة والتوحيد[/align]
سئل شيخنا عبد الله بن جبرين :
ما الفرق بين مصطلحي العقيدة والتوحيد؟.
ج: ذكرنا أن التوحيد عام، حيث يدخل فيه توحيد الأسماء والصفات وهو عقيدة. تعرفون أن التوحيد يدخل في توحيد الذات ويسمى توحيد الربوبية، وتوحيد الصفات ويسمى توحيد الأسماء والصفات، أو التوحيد الخبري، وتوحيد الأفعال التي هي أفعال الله وتوحيد العبادة التي هي أفعال العباد، كل ذلك داخل في اسم التوحيد.
وأما العقيدة: فهي ما يعقد عليه القلب. فيدخل في ذلك الإيمان بالغيب، الإيمان بالبعث والنشور، وبالجنة والنار، وما أشبه ذلك يدخل في العقيدة، ويدخل في ذلك الإيمان بالقرآن وأنه كلام الله، وما أشبهه، ويدخل في ذلك أسماء الإيمان والدين والأحكام التي تترتب عليها، والقول في الصحابة وما أشبه ذلك. فالعقيدة أعم من جهة، والتوحيد أعم من جهة.
الفرق بين الحكم الشرعي والحكم القدري
[align=center]الفرق بين الحكم الشرعي والحكم القدري[/align]
س: نرجو إعادة الفرق بين: الحكم الشرعي والحكم القدري؟.
جواب شيخنا عبد الله بن جبرين : ( الحكم الشرعي: هو الأمر والنهي. والحكم القَدَري: هو المصائب والآفات التي يقدِّرها على العبد. الحكم الشرعي لا يلزم نفوذه، إذا قال الله تعالى: "حكمت عليكم يا بني آدم ألا تشركوا". يعني: شرعت لكم. يوجد فيمن يشرك؛ فدل على أنه أمر، وهذا الأمر لا يلزم وقوعه.
ولو قال: "ألا يقتل بعضكم بعضا". يوجد مَن يقتل، هذا حكم شرعي. وأما الحكم القَدَري فمعناه: إنه يقدر عليهم ما يصيبهم، فلا بد منه، فإذا قدر قحطا وجد، وإذا قدر خصبا وجد، وإذا قَدَّر مصيبة وجدت، وإذا قدر مثلا مرضًا، أو قدَّر فقرا أو قدر آفَة، أو قدر حادثا يحدث به، أو قدر تسليط عدو فلا بد منه. )
الفرق بين التمثيل والتشبيه
[align=center] الفرق بين التمثيل والتشبيه[/align]
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- [مختصر لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد ] :
(التشبيه: إثبات مشابه لله فيما يختص به من حقوق أو صفات، وهو كفر؛ لأنه من الشرك بالله، ويتضمن النقص في حق الله حيث شبهه بالمخلوق الناقص.
والتمثيل: إثبات مماثل لله فيما يختص به من حقوق أو صفات، وهو كفر؛ لأنه من الشرك بالله وتكذيب لقوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ).
ويتضمن النقص في حق الله حيث مثله بالمخلوق الناقص.
والفرق بين التمثيل والتشبيه: أن التمثيل يقتضي المساواة من كل وجه بخلاف التشبيه.)
الفرق بين التكييف والتمثيل
[align=center]الفرق بين التكييف والتمثيل[/align]
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- [ فتاوى ابن عثيمين ] :
( التكييف والتمثيل والفرق بينهما:
التكييف اثبات كيفية الصفة كان يقول: استواء الله على عرشه كيفيته كذا وكذا والتمثيل اثبات مماثل للشيء كان يقول: يد الله مثل يد الانسان.
والفرق بينهما ان التمثيل ذكر الصفة مقيدة بمماثل والتكييف ذكرها غير مقيدة به. )
الفرق بين دعاء الصفة والقسم بها
[align=center] الفرق بين دعاء الصفة والقسم بها[/align]
(59- س-: ما الفرق بين دعاء الصفة والقسم بها.)
جـ-: القسم والاستعاذة بها جائزة، لأنه تعظيم. واقسامه تعالى بمخلوقاته لكونها دالة عليه. فالصفة لا يقال انها خالقة بل الله بصفاته هو الخالق. (118). (تقرير).
=====
(118) قلت ولان الوارد في الدعاء: (ادْعُوا رَبَّكُمْ) (فَادْعُوا اللَّهَ) (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم) ( قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ).
[align=center][ فتاوى ورسـائل الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله - /المجلد الأول (العقيدة) ][/align]
الفرق بين المرتد والكافر الأصلي
[align=center]الفرق بين المرتد والكافر الأصلي [/align]
(3893 – الفرق بين المرتد والكافر الأصلي )
المرتد هو من ينتسب إلى الإسلام وقد قام به مكفر واضح ، وهو أغلظ كفراً من الكافر الأصلي . ( تقرير )
[align=center][ فتاوى ورسـائل الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله - /المجلد الثاني عشر (الحدود- القضاء) ]
[/align]