من مواقف الإمام ابن باز رحمه الله
يقول الشيخ سعيد بن وهف القحطاني: أن الشيخ اشترى أرضا في الصحنه ، [ الصحنه هذه على الطريق وادي الدواسر ] في الدلم ، جاء بعض الناس وأخذ هذه الأرض ، وأخبروا الشيخ ، فقالوا : الجماعة الفلانية أخذوا أرضك التي اشتريت ، قال : هم راضين، قال: راضين ، قال: بس ما عندهم شيء آخر، قلوبهم طيبة ، قال : خلهم براحتهم يستاهلونها ، أهم شيء ما يكونون غضبانين علينا ، قال الشيخ سعيد: تركها، وهو قاضي منطقة الخرج ومع ذلك قال هم راضين قال: خلهم يروحون، راحت الآن وراح الشيخ رحمه الله وكلهم راحوا.
رد: من مواقف الإمام ابن باز رحمه الله
وقال الشيخ سعيد: وأخبرني واحد من السودان يقول : كنت سائقا للشيخ عام 1406هـ ، يقول الشيخ تبرع لواحد بـ 2000 ريال ، ما أدري هي في ورقة أو شيك ، والظاهر والله أعلم أنها في ورقة ، لأن الشيك ما يقدر أن يعمل بهذا العمل، فيقول هذا الفقير زاد صفر ، صارت 20000 ، الشيخ تبرع له بـ 2000 ، وهذا زاد صفر ، وأكُتشف هذا الرجل عند المحاسب ، وأمسكوه وجابوه للشيخ ، قالوا يا شيخ هذا زوّر عليك ، كتب 20000 ، وأنت كاتب له 2000 ريال ، الشيخ قال : أمضوها له لعله أن يكون محتاجاً ، فأمضوا له 20000.
الله أكبر هذا من كرم الرجال ، نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح والإنسان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أعظم من يُقتدى به صلى الله عليه وسلم ، لكن هذه مواقف تدل على الزهد في الدنيا وتدل على محبة الله وعلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبة الخير فنسأل الله أن يغفر له ويجعلنا وإياكم من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم ويرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح اللهم صلى على محمد .
رد: من مواقف الإمام ابن باز رحمه الله
بارك الله فيك يا شيخ محمد
رحم الله الشيخ ابن باز رحمة واسعة فإنه لم يكن عالما فقد بل كان رجل عامة
رد: من مواقف الإمام ابن باز رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى أبو عمر
بارك الله فيك يا شيخ محمد
رحم الله الشيخ ابن باز رحمة واسعة فإنه لم يكن عالما فقد بل كان رجل عامة
وفيك بارك أخانا أبا عمر