أمر عجيب لفت نظري لماذا نال الإمام الألباني رحمه الله كثيرا من الطعن بينما ......

أمر عجيب لفت نظري لماذا نال الإمام الألباني رحمه الله كثيرا من الطعن بينما ......
سلم منه أئمتنا كابن باز والعثيمين ومقبل والفوزان
وغيرهم من الأئمة_ إلا النذر اليسير من الطعن_
ما هو الداعي للتركيز على ألألباني دون غيره ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى

أمر عجيب لفت نظري لماذا نال الإمام الألباني رحمه الله كثيرا من الطعن بينما ......
سلم منه أئمتنا كابن باز والعثيمين ومقبل والفوزان
وغيرهم من الأئمة_ إلا النذر اليسير من الطعن_
ما هو الداعي للتركيز على ألألباني دون غيره ؟

---

إنما كان ذلك كذلك _أخي الفاضل_ لأن الشيخ الألباني _رحمه الله _ كان عالماً من علماء الحديث البارعين فيه ، وعلمُ الحديث فيه مساحةٌ واسعةٌ في الاجتهاد ، فبإمكاننا أن نلخص أسباب نقد الشيخ إلإلباني كالتالي :
أولاً : المساحةُ الواسعة للاحتهاد في علوم مصطلح الحديث ، فكان هذا سبباً في النيل منه من عدوه تارةً ، ونقده نقداً علمياً من منصفٍ غير حاسدٍ أو حاقدٍ تارةً أخرى ، فمن هؤلاء المتجنين على الشيخ الألباني _رحمه الله تعالى _ محمود سعيد ممدوح ، في كتابه الموسوم "التعريف بأوهام من قسم السنن إلى صحيحٍ وضعيفٍ" ، وقد ردَّ عليه بعض العلماء المشتغلين بهذا العلم منهم :شيخنا طارق بن عوض الله (أبو معاذ) ، في كتابه "طليعة صيانة علم الحديث وأهله ، من تعدي محمود سعيد وجهله" ، وكذا أيضاً : الشيخ على الحلبي ، وعمرو عبد المنعم سليم ، وغيرهم .
وهناك من يردُّ على الشيخ بإنصاف ، أو مع اختلاف وجهات النظر، التي كان منشأها الاختلاف في فهم قواعد علوم الحديث ومصطلحه ، وهذا لا يسمى نيلاً من الشيخ ،لأن وجهة نظر صاحبها معتبرةٌ عند أهل العلم ، وليس هناك ما يدلُ على أن الذي يردُّ على الشيخ ، معادياً له في المنهج ، فمن هؤلاء :(الشيخ حماد الأنصاري _ والشيخ العدوي _والشيخ عبد الله السعد ).

ثانياً : اختلاف المنهج : فقد يكون الذي يردُّ على الشيخ الألباني _رحمه الله تعالى_ يختلف منهجة عن منهج الشيخ ، لذا يضره ما يهدمه الشيخ له من بدعٍ يؤسس لها أو يتبناها ، فمثلاً هؤلاء : عبد الله الغماري _رحمه الله_ فقد كان محترقاً صوفياً ، كما أنه له نصيب في القسم الأول يتعلق به .

كذا ردِّ الشيخ على بعض الجماعات الإسلامية المنحرفة بشدةٍ في كتبه ، مثل : "جماعة التبليغ والدعوة" فقد كان كثيراً من أبناء هذه الحركات ،، يكنون للشيخ العداء الشديد ، لشدة نقده لمنهجم وأصولهم في الدعوة إلى الله ، مع تخبطاتهم في العقيدة ، ونهجهم غير نهج أهل السنة والجماعة في بعض المسائل الأصولية في المعتقد .

كذا أيضا: كان يناصبه العداء : الصوفية بطرقهم المتشعبة المتخطبة ، وذلك ؛ لأن الشيخ كان لا يترك شاردةً ، ولا واردةً يقف عليها في الأحاديث النبويَّات ، يتعلقُ بها هؤلاء ؛ إلَّا قام بالردِّ عليها وعلى من تلبس بها ردَّاً علمياً قوياً .

ثالثاً : أن الشيخ _رحمه الله تعالى_ جاء في عصرٍ انتشرت فيه الأحاديث الضعيفة والمكذوبة ، على المصطفي_صلواتُ الله وسلامه عليه_ ، والبدع المخزية المشؤمة ..... وكان الشيخ من الأفراد الأفذاذ الذين يعدون على الأصابع في هذا الوقت ، في رفع لواء السنة ، وقمع البدعة ، والعمل على إحياء السنن من جديد لتجري في مجاريها النافعة ، وإماتة البدع بالأدلة والحجج الدامعة ، لذا ناصبه العداء قومه الذين كانوا يتمذهبون بمذهبٍ ما ، أو يتبنون منهجاً مخالفاً لمنهج أهل السنة والجماعة ، أبان الشيخُ عن زيفه وفساده .

خلاصةُ الأمر : أنه قد ناصب العداء الشيخَ : بعض الحركات الإسلامية مثل :(الشيعة ، والصوفية ) ، وبعض أصحاب المذاهب ، المتعصبين لها مثل : ( المذهب الحنفي في قومه نموذجاً) ، وبعضُ الشخصيات التي كانت تعادي طريقة الشيخ ومنهجة في التحقيق والتخريج والإعلال مثل :( محمود سعيد ممدوح ، والغماري ) ، وبعضُ الحكومات التي كانت تخشى من الشيخ وانتشار منهجه الإصلاحي في البلاد والعباد (محنةُ الشيخ في سوريا نموذجاً) ، وبعض الحاقدين ، وطلبة العلم الصغار، الذين لم يتقنوا علوم الحديث إتقاناً يؤهلهم لنتاول قلم النقد البناء لا الهدام المتعدي المتجاني .

جزاك الله خيراً.
وذب عن وجهك النار بذبك عن إمام العصر ناصر الدين رحمه الله تعالى.

أحسنت أحسن الله إليك

جزاكم الله خيراً ، إخواني ، وبارك الله فيكم .

تزكيات كبار العلماء للألباني سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم. العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد، أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به. العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- يقول الشيخ عبد العزيز الهده: "ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له" فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- لقد كان رحمه الله من العلماء الأفذاذ الذين أفنوا أعمارهم في خدمة السنة و التأليف فيها و الدعوة إلى الله عز و جل و نصرة العقيدة السلفية و محاربة البدعة، و الذب عن سنة الرسول- صلى الله عليه و سلم- و هو من العلماء المتميزين، و قد شهد تميزه الخاصة و العامة. و لاشك أن فقد مثل هذا العالم من المصائب الكبار التي تحل بالمسلمين. فجزاه الله خيراً على ما قدم من جهود عظيمة خير الجزاء و أسكنه فسيح جناته. الشيخ عبد الله العبيلان -حفظه الله- أعزي نفسي و إخواني المسلمين في جميع أقطار الأرض بوفاة الإمام العلامة المحقق الزاهد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، و في الحقيقة الكلمات تعجز أن تتحدث عن الرجل، ولو لم يكن من مناقبه إلا أنه نشأ في بيئة لا تعد بيئة سلفية، و مع ذلك صار من أكبر الدعاة إلى الدعوة السلفية و العمل بالسنة و التحذير من البدع لكان كافياً، حتى أن شيخنا عبد الله الدويش و الذي يعد من الحفاظ النادرين في هذا العصر و قد توفي في سن مبكرة، يقول رحمه الله : منذ قرون ما رأينا مثل الشيخ ناصر كثرة إنتاج وجودة في التحقيق، ومن بعد السيوطي إلى وقتنا هذا لم يأت من حقق علم الحديث بهذه الكثرة و الدقة مثل الشيخ ناصر. سماحة المفتي الأسبق للمملكة العربية السعودية العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- قال عن فضيلة الشيخ الألباني -رحمه الله-: و هو صاحب سنّة و نصرة للحق و مصادمة لأهل الباطل. العلامة الشيخ زيد بن فياض -رحمه الله- فإن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من الأعلام البارزين في هذا العصر، و قد عني بالحديث و طرقه ورجاله و درجته من الصحة أو عدمها، و هذا عمل جليل من خير ما انفقت فيه الساعات و بذلت فيه المجهودات، و هو كغيره من العلماء الذين يصيبون و يخطئون، و لكن انصرافه إلى هذا العلم العظيم مما ينبغي أن يعرف له به الفضل، و أن يشكر على اهتمامه به. الشيخ العلامة مقبل الوادعي -رحمه الله- إن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني لا يوجد له نظير في علم الحديث، و قد نفع الله بعلمه و بكتبه أضعاف ما يقوم به أولئك المتحمسون للإسلام على جهل أصحاب الثورات و الانقلابات. و الذي أعتقده و أدين لله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول : (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها) رواه أبو داود و صححه العراقي و غيره. العلامة حمود بن عبدالله التويجري -رحمه الله- الألباني – الآن – علم على السنة ، الطعن فيه إعانة على الطعن في السنة. وقال مرة بمناسبة صدور جائزة الملك فيصل العالمية : (( إن الشيخ ناصر من أحق من يُعطاها لخدمته السنة )) . قال الأستاذ الدكتور أمين المصري -رحمه الله- رئيس قسم الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية سابقاً: (من نكد الدنيا أن يختار أمثالنا من حملة الدكتوراة لتدريس مادة الحديث في الجامعة، وهناك من هو أولى بذلك منا، مما لا نصلح أن نكون من تلامذته في هذا العلم، لكنها النّظم و التقاليد). وممن أثنى عليه بعد موته: معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حيث قال: الحمد لله على قضائه وقدره (إنا لله وإنا إليه راجعون) ولا شك أن فقد العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني: مصيبة لأنه علم من أعلام الأمة ومحدث من محدثيها وبهم حفظ الله جل وعلا هذا الدين ونشر الله بهم السنة,, الخ . وقال معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن صالح العبيد الأمين العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة: لاشك بأن فقد الأمة الإسلامية بوفاة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني تعتبر خسارة فادحة، وقال: وشواهد الشيخ وإسهاماته جليلة وكبيرة من خلال عمله في المؤسسات الاسلامية الكبرى مثل الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وغيرها من المؤسسات الإسلامية الكبرى وقد كان فضيلته، رحمه الله، موضع التقدير والاحترام من قبل المسلمين أفراداً وهيئات وجماعات ودولاً، وقد توج ذلك بمنحه جائزة الملك فيصل لخدمته الجليلة للدراسات المتعلقة بالحديث. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال: يا فضيلة الشيخ :قد كثر الكلام فى أيامنا هذه من أحد العلماء العاملين لنصرة هذا الدين , ألا وهو : محمد ناصر الدين الألباني ، ويتهمونه بأنه إنسان لا علم له ، ظهر لكي يحدث البلبلة في أوساط الناس ، وإن هناك من قال:إنني بدأت أبغضه في الله . فهل ترى أن هذا العمل الذى يقوم به هذا الأستاذ الفاضل الكريم - ولست متعصبا له ؛ لأن احترامى له لا يستلزم أنني متعصباً لشخص من الأشخاص على غير لائق ، أعني أنه لايخدم الإسلام والمسلمين ، وماذا نقول للناس الذين يقولون :إن الناس تموت فى سوريا وفى أفغانستان وهو لايزال يهتم بالصحيح والضعيف. كلمتكم الأخيرة عن هذا الأستاذ؟ الجواب: الرجل معروف لدينا بالعلم والفضل وتعظيم السنة وخدمتها ، وتأييد مذهب أهل السنة والجماعة فى التحذير من التعصب والتقليد الأعمى ، وكتبه مفيدة ، ولكنه كغيره من العلماء ليس بمعصوم ؛ يخطئ ويصيب، ونرجو له فى إصابته أجرين وفي خطأه أجر الإجتهاد ، كماثبت عن النبي صلىالله عليه وسلم أنه قال:((إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم واجتهد فأخطأ فله أجر واحد )) . ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم وإياه للثبات على الحق والعافية من مضلات الفتن. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. الفتاوي (12/244) قلت : و لعل العلة في الطعن في الشيخ الالباني ملخصة في كلام الشيخ التويجري ، و من هنا تعلم حال من رمى الشيخ بالإرجاء ..

جزاك الله خيرا
فقد أسعدتنا وأثلجت صدورنا بما نقلته
فجزاك الله خيرا وسددك ووفقك للخير والصلاح

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى

جزاك الله خيرا
فقد أسعدتنا وأثلجت صدورنا بما نقلته
فجزاك الله خيرا وسددك ووفقك للخير والصلاح

---

جزيتم بمثله أخي و أسأل الله أن يتوفاك على الامر العتيق

طيب , لماذا لم ينل غيره ممن سبقه من المشتغلين بالحديث كالشيخ احمد شاكر والمعلمى اليمانى وبديع السندى وغيرهم مثل ما نال الشيخ رحمه الله ؟!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يحيى الحنبلى

طيب , لماذا لم ينل غيره ممن سبقه من المشتغلين بالحديث كالشيخ احمد شاكر والمعلمى اليمانى وبديع السندى وغيرهم مثل ما نال الشيخ رحمه الله ؟!

---

أخي الفاضل_أبا يحيى الحنبلي_ وفقك الله لكلِّ خيرٍ ، أرجو أن تجد جواباً لمسألتك ؛ في مشاركتي الأولى ، فطالعها مشكوراً ، بارك الله فيك .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة

أخي الفاضل_أبا يحيى الحنبلي_ وفقك الله لكلِّ خيرٍ ، أرجو أن تجد جواباً لمسألتك ؛ في مشاركتي الأولى ، فطالعها مشكوراً ، بارك الله فيك .

---

قرأتها قبل أن أرد .
ولايزال السؤال قائماً!

فمن ذكرتهم أنا سلفيوالعقيدة والمنهج واختلفوا وردوا على بعض الطوائف التى رد عليها الشيخ الألبانى واختلف معها أيضاً !

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يحيى الحنبلى

طيب , لماذا لم ينل غيره ممن سبقه من المشتغلين بالحديث كالشيخ احمد شاكر والمعلمى اليمانى وبديع السندى وغيرهم مثل ما نال الشيخ رحمه الله ؟!

---

الشيخ الألباني أخي أكثر من مناظرت المبتدعة و كشف انحرافهم و بدعهم و رد شبهاتهم و ما كان بينهم و بين الشيخ رحمه الله مشهور لا يخفى على احد ، فلم يكن امامهم بُدْ إلا رمي الشيخ بالبدعة و موالاة الحكام ، مع أنه كان ممن وقع الظلم عليه من هؤلاء الحكام !! و حبس الشيخ غير مرة و لكن الهوى هو الهوى ، بيد أنه الذي يهم في هذا المقام أنه لا يطعن في دين الشيخ إلا مبتدع ضال ، هكذا بين السلف .
قال أبو حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ " علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر" في شرح أصول اعتقاد أهل السنة، للالكائي(1 /39).
وقال ابن القطان: " ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث"
و لا خلاف بيننا أن الشيخ رحمه الله من أهل الأثر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صهيب وليد بن سعد

الشيخ الألباني أخي أكثر من مناظرت المبتدعة و كشف انحرافهم و بدعهم و رد شبهاتهم و ما كان بينهم و بين الشيخ رحمه الله مشهور لا يخفى على احد ، فلم يكن امامهم بُدْ إلا رمي الشيخ بالبدعة و موالاة الحكام ، مع أنه كان ممن وقع الظلم عليه من هؤلاء الحكام !! و حبس الشيخ غير مرة و لكن الهوى هو الهوى ، بيد أنه الذي يهم في هذا المقام أنه لا يطعن في دين الشيخ إلا مبتدع ضال ، هكذا بين السلف .
قال أبو حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ " علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر" في شرح أصول اعتقاد أهل السنة، للالكائي(1 /39).
وقال ابن القطان: " ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث"
و لا خلاف بيننا أن الشيخ رحمه الله من أهل الأثر

---

أحسنت يا أخي أحسن الله إليك
وأزيد
لم يكن العصر قد تطور في عهد الأئمة المذكورين رحمهم الله
بل امتد عمر الإمام الألباني حتى شاهد التطور يرحمكم الله فقد مات الشيخ منذ أربعة عشر عاما تقريبا
وعاصر الصحوة وانتشار العلم في وسائل الإعلام بأنواعها وانتشار الشبهات ودعات الضلالة
فكان كل شئ شائع وسأله كثير في كل شئ مالم يسألوا الأئمة رحمهم الله
فكان الأمر كذا من كثرة الردود
واعتبر بأبي هريرة رضي الله عنه فالطعن فيه أشد من غيره لكثرة أحاديثه وتحديثه
والله المستعان

ومما يضاف إلى الجواب الأول : كثرة احتساب الشيخ في إعلان النكير على ما يراه الشيخُ باطلا ، أو مخالفا للسنة .. وهذا الإعلان هو الذي قدم الشيخَ على طبقٍ من ذهب إلى القراء والمستمعين لما يفتي به، فتناولوه على شتى طبقاتهم، وبما أنه ليس للشيخ منصب رسمي في دولة أو حكومة، كان أسهل كثيرًا التعرضُ له .
وأيضًا : فإن كثيرًا من الناس يريد أن يتطاول على الشيخ ابن باز أو الشيخ ابن عثيمين فيتطاول على الشيخ الألباني عوضًا عنهما، وما بين وفيات الثلاثة يسيرٌ من الوقت ..
وأيضًا : أسلوب الشيخ في كتابته أقنع بأفكاره كثيرًا من الشباب، وتناوله للمسائل أيضًا، فلهذا طار ذكر الشيخ في المغرب والمشرق، مما دفع رؤوس المذاهب الفكرية والدعوية إلى مناقشة كلام الشيخ رحمه الله بحِدَّةٍ أو لينٍ .
والله يجزي هؤلاء الأئمة خيرًا، فما قدموا من خيرٍ اللهُ به عليمٌ، وعلى علومهم تتلمذ كثير من الناس، وكم أنقذ الله جل وعلا - بما آتاهم من نعمة العلم - كثيرًا من الشباب ..
والأمة لا تعدِمُ خيرا ؛ في علمائها ومجاهديها .. وفي الله خلف وهو المستعان ..

أحسنت جزاك الله خيرا

من علامات التعالم والتحامق : أن تجد مسكيناً عندما تبيِّن له خطأه وجهله ومستواه بعلمٍ ما ، بأدبٍ جمٍ مع إغفالٍ لسقطاته ومغالطاته التي لا يصلح أن يقع فيها المبتدأ في هذا العلم ؛ تجده يقرع أذنك بــ"وجدنا ، ووققنا" ، ثم بعد أن أثبت له ضعفه بالمستندات ، جري في "جوجل" ليتأكد من كلامي ، فظن أنني قصصت الكلام ، ولم يعلم المسكين ، أنه كان جواباً لي على سؤال أحد إخواني في [المجلس العلمي] ، _ولم ينتبه لاسم الكاتب _...ثم استمر في مغالطاته حتى انتهى به المطاف إلى الطعن في العلامة الألباني _رحمه الله_فذكرني هذا الشاب الحدث ، بما قاله هذا الشيخ المبارك :

http://www.youtube.com/watch?v=-fb7Fbrw9cQ

جزاكم الله خيرا
إني لأعرف هذه المدرسة وأين هي ودرست فيها
فوجدت العجب العاجب

اللهم صلي على محمد النبي وآله وصحبه أجمعين

للفائدة