هل أنصف محمد عبده ، عندما أفحش القول في السياسة ؟.
هل أنصف محمد عبده ، عندما أفحش القول في السياسة ؟.
قال الشيخ محمد عبده : " أعوذُ بالله من السياسة ، ومن لفظ السياسة ، ومن معنى السياسة ، ومن كلِّ حرفٍ ، يلفظ من كلمة السياسة ، ومن كلِّ خيالٍ ، يخطرُ ببالي من السياسة ، ومن كلِّ أرضٍ تذكرُ فيها السياسة ، ومن كلِّ شخصٍ يتكلمُ أو يتعلمُ أو يجنُّ أو يعقلُ السياسة ، ومن ساس ويسوس ، وسائسٍ مسوس ". "الإسلام والنصرانية" (ص:111).
رد: هل أنصف محمد عبده ، عندما أفحش القول في السياسة ؟.
صدق!
وانظر حال أهل مصر - عندنا - الآن،...
رد: هل أنصف محمد عبده ، عندما أفحش القول في السياسة ؟.
العمل بالسياسة واجب شرعي ، وهي كغيرها من الأمور لها ضوابط شرعية ، من وقف عند حدود الله فيها أفلح وأنجح وقليل ما هم ، ومن قدم دنياه وجعل آخرته خلف ظهره خاب وخسر.
وكل عقيدة أو فكر لا يمكن أن يقوم وينتشر إلا إذا كانت هناك قوة ودولة تحميه وتدعو إليه وتدافع عنه ، وهذا هو دور الخليفة أو الحاكم المسلم إقامة الدين وعمارة الدنيا به.
وقد رأينا في العقود الماضية : لم يستطع أحدٌ نشر السنة والدعوة إليها بسبب وجود حكومات لا تنشر السنة ولا تدعو إليها إنما كان همهم نشر الروايات المترجمة وأعمال المستشرقين التي تطعن في الشريعة.
فيجب أن يكون هناك عمل بالسياسة الشرعية ، وترك المجال إنما يمكن لأعداء الشريعة ومستغربة العرب المرتبطين بالمشاريع الأمريكية الصليبية أو الصهيونية اليهودية.
نسأل الله أن ينير بصائرنا وأن يفقهنا في ديننا.
رد: هل أنصف محمد عبده ، عندما أفحش القول في السياسة ؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
العمل بالسياسة واجب شرعي ، وهي كغيرها من الأمور لها ضوابط شرعية ، من وقف عند حدود الله فيها أفلح وأنجح وقليل ما هم ، ومن قدم دنياه وجعل آخرته خلف ظهره خاب وخسر.
وكل عقيدة أو فكر لا يمكن أن يقوم وينتشر إلا إذا كانت هناك قوة ودولة تحميه وتدعو إليه وتدافع عنه ، وهذا هو دور الخليفة أو الحاكم المسلم إقامة الدين وعمارة الدنيا به.
وقد رأينا في العقود الماضية : لم يستطع أحدٌ نشر السنة والدعوة إليها بسبب وجود حكومات لا تنشر السنة ولا تدعو إليها إنما كان همهم نشر الروايات المترجمة وأعمال المستشرقين التي تطعن في الشريعة.
فيجب أن يكون هناك عمل بالسياسة الشرعية ، وترك المجال إنما يمكن لأعداء الشريعة ومستغربة العرب المرتبطين بالمشاريع الأمريكية الصليبية أو الصهيونية اليهودية.
نسأل الله أن ينير بصائرنا وأن يفقهنا في ديننا.
جوابٌ سديدٌ من الشيخ المفضال على عبد الباقي _سدده الله_ ، فقول الشيخ محمد عبده ، ليس بصحيح على إطلاقه ، فالأمورُ تقدر بقدرها ، هو نفسه(أعني : محمد عبده) ، أُدخل في السياسة وهو لا يشعر !.