رد: أفتوني بارك الله فيكم
أسأل الله أن ييسر لك أمورك ويفرج كربك الذي أنت فيه ....... وباذن الله سيفيدك الإخوة فيما استفتيت فيه أعانك الله
رد: أفتوني بارك الله فيكم
رد: أفتوني بارك الله فيكم
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
فرج الله كربك وأزال بكرمه همك آمين
لستُ أهلا للفتوى أختنا ولكن أسوق لك هذا الحديث
اقتباس:
السؤال المطروح هنا هل أنا آثمة لانني لا أريد الرجوع إليه؟
أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ! ثابت بن قيس ، أما إني ما أعيب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتردين عليه حديقته ؟ قالت : نعم ، قال رسول الله : اقبل الحديقة وطلقها تطليقة الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3463
خلاصة حكم المحدث: صحيح
رد: أفتوني بارك الله فيكم
الأخت الفاضلة كان الله في عونها
سأوجه سؤال حضرتك إلى الشيخ فؤاد أبو سعيد من فلسطين
وبإذن الله سأضع لك الجواب فور وصوله إلي إن شاء الله
وهو شيخ ممن أثق فيه والحمد لله أنا وغيري
فرج الله كربك وكرب المسلمين
رد: أفتوني بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة : السلفية
أسأل الله تعالى أن يفرج همك وأن يصلحك ويصلح زوجك.
وأشكر أختنا الفاضلة الكريمة أم هانئ على ما تفضلت به، وجوابها يعني أن المرأة المسلمة لا بأس عليها إذا كرهت الزوج لأسباب معتبرة شرعًا أن تطلب الطلاق ، وهذا كلام صحيح لا غبار عليه.
لكن أخشى أن تكوني مخطئة في تقدير الأمور لذلك أُفَضِّل لك أن تدخلي رجلًا صالحًا ديِّنًا من أهلك وتشرحي له الموضوع يجلس معه ويتتبع سلوكه ويسمع منه فإن ظهر له أنَّك كنتِ ظالمةً له حملك بغضُك إياه على المبالغة في أمره ، كأن يكون مثلا قد جمع بين صلاتين لعذر معتبر شرعًا لكنه خفي عليك عذره أو كان ذلك منه نادرًا عن نسيان ونحو هذا ، فكما قيل : (( وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا )).
فيجب عليك التوبة ومحاولة القرب من الزوج وإشاعة الدفء والحب بالبيت ، وأما إن كان كما وصفتِ فأنصحك بمفارقته والله عز وجل يُخْلِفُك خيرًا ، فلا تتسرعي في أمر الطلاق لا بد أن ترجعي إلى رجل من أهل العلم أو من طلبة العلم الذين لهم خبرة بالحياة وفقه في الدين القريبين منك ومنه ويعرفه جيدًا ثم ترضين بحكمه ، هذا ما أراه . والله أعلم
رد: أفتوني بارك الله فيكم
الأخت الفاضلة
لأهمية السؤال راسلت الشيخ فؤاد الآن
وأجاب بالآتي:
الحمد لله
أولا من ناحية العلاقة الزوجية فهي صحيحة والزواج صحيح مشروع.
ثانيا من ناحية المحبة والمودة بين الزوجين فهي مطلوبة ومشروعة، فإن فقدت فالصبر مطلوب، والأجر عظيم.
ثالثا انحراف الزوج عن منهج أهل السنة إلى طريقة أهل البدع والتطرف والغلو.. فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، ويغير القلوب إلى ما يحبه ويرضاه.
رابعا إن كان الصبر مفقودا ولا يوجد تحمل ويخشى على الدين والإيمان من عدم طاعة الزوج ونحو ذلك من المخالفات فالفرقة ربما تكون هي الحل الوحيد، ولا إثم في ذلك الفراق.
والله تعالى أعلم
رد: أفتوني بارك الله فيكم
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير ادعولي الله يجزاكم الجنة إني أفتك والله تعبت الله المستعان
رد: أفتوني بارك الله فيكم
جزى الله خيراً الأخوة الذين شاركوا مع الأخت ونقلوا لها الفتاوى .
وأسأل الله أن ييسر لها مافيه خيري الدين والدنيا .
ويفرج عنها ما هي فيه .
رد: أفتوني بارك الله فيكم
الله ييسر لك والخير والسعادة
وأتمنى من حضرتك الصبر وأن تجعلي لأهل الخير طريقا بينكما وكذلك التفاهم
زادك الله حرصا وعوضك خيرا عاجلا غير آجل يارب العالمين
حفظكم الله ويسر اموركم
رد: أفتوني بارك الله فيكم
سائلة فاضلة جزاها الله خيرا تسأل صاحب الفضيلة الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى، سؤالا عبر صفحة موقع: (ملتقى أحبة القرآن)، وذلك بناءً على فتوى فضيلته التي نشرت عبر موقع الألوكة (المجلس العلمي)، عن حال الزوجة وزوجها، والعلاقة بينهما، فقالت الأخت السائلة في سؤالها:
هل يمكن أن يكون التغير الذي حصل على الزوج بفعل سحر؟ ونسأل الله أن يوفق الله الزوجين.
فأجاب فضيلة الشيخ حفظه الله:
الحمد لله؛
اللهم آآآمين.
احتمال السحر، احتمال ضعيف حسب المعطيات الواردة في السؤال.
ولذلك؛ لا مانع من احتمال السحر، والأخذ في علاجه بالمباح من تلاوة آيات فك السحر عليه مباشرة، وعلى الماء ويشرب ويغتسل، أو يتوضأ ويغسل رأسه لمدة شهر أو أكثر، حسب تحسن الحالة.
والله تعالى أعلم