السلام عليكم ورحمة الله
أين ذكر الحافظ ابن حجر أنّ الأحاديث التي ساقها في فتح الباري وسكت عنها فهي إمّا صحيحة أو حسنة عنده؟
وشكرا
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله
أين ذكر الحافظ ابن حجر أنّ الأحاديث التي ساقها في فتح الباري وسكت عنها فهي إمّا صحيحة أو حسنة عنده؟
وشكرا
في المقدمة .
الشيخ الحبيب خالد الشافعي - أيدهُ الله تعالى بالفوائد - .
سكوت الحافظ ابن حجر العسقلاني عن الاحاديث قد تكون حسنةً أو صحيحةً عندهُ ضعيفةً عند غيرهِ . والله أعلم.
أرجو من الشيخ خالد الشافعي أن يحدّد لنا بالضبط أين ذكر ذلك، في أي ّ فصل وفي أي صفحة؟
وشكرا
قال خاتمة الحفاظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة الفتح :
ثم أستخرج ثانيا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والاسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعا كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك اهـ .
< 1 /4 >
شكر الله لك يا شيخنا
الشيخ الكريم خالد الشافعي - أمدهُ الله تعالى بالعافية - .
ولكن هل كُل ما سكت عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني في منزلة (( الصحيح أو الحسن )) حفظك الله ؟ .
محل نظر .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي
سكوت الحافظ إن كان يعني - في اصطلاحه هو - أنه حسن على الأقل؛ وإلا فقد سكت على أحاديث في "الفتح"، وهي في نقد غيره من الحفاظ والمحدثين ضعيفة وهذا أمر بات معلوماً للمشتغلين بالحديث، يحصرني الآن ما ذكره الشيخ الألباني في "الضعيفة" (2/ 94) على حديث:"قال العراقي: " ضعيف ". وسكت عليه الحافظ في " الفتح " (11 / 27) وهذا يدل على أن ما يسكت عنه الحافظ في هذا الكتاب ليس حسناً دائماً خلافاً لظن بعضهم".
كما أن الحافظ يسكت في "الفتح" على الحديث، ويضعفه في كتاب آخر، وحضرني الآن مثال على ذلك ذكر الشيخ الألباني في "أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (1/ 92) حيث قال:"وسكت عليه الحافظ في " الفتح "، وقال في " التلخيص " (3/294) :"في إسناده ضعف". والله أعلم.
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد :
فإن ما ذكره الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح , هو حكم اغلبي وليس كلي يشمل كل حديث ذكره في الفتح ، و الدليل على ذلك هذه الأمثلة السابقة ، ويوجد غيرها أيضا ..
واما بخصوص تغير حكمه على الاحاديث بين الفتح وكتبه الأخرى ، فيمكن إرجاعه إلى عدة أسباب اهها :
المدة الطويلة التي قضاها الحافظ ابن حجر في شرحه لصجيج البخاري حيث بقي فيه أكثر من 16 سنة ، ومن شأن هذه المدة الطويلة ان تغير من نظرة الحافظ الى بعض الاحاديث ، وهذا امر طبيعي عند اهل العلم بالحديث الشريف .
أخوكم من الداخل السوري
أبو محمد السوري
السائل : يقول ذكرتم حفظكم الله أنه تبين لكم بالاستقراء بأن ما سكت عليه الحافظ في فتح الباري أنه في درجة الحسن فهل هذا ظهر لكم بمقابلة كلام الحافظ, بمقابلة ما ذكره الحافظ من الأحاديث بكلام أهل العلم أو أنكم وافقتم الحافظ على هذا بما ذكره في مقدمته في المجلد الأول في المجلد الأول في أول
الشيخ : نعم
السائل : البحث
الشيخ : نحن نعتقد بأن قاعدة الحافظ بن حجر التي التزمها أو التي ادعى أنه التزمها في فتح الباري أن ما سكت عليه فهو على الأقل في مرتبة الحديث الحسن لكن بالإستقراء تبين لي أنها ليست قاعدة مطردة وأنا في كثير من تعليقاتي وتخريجاتي انتقدت بعض ما سكت عنه ولذلك فأنا لا أعتقد بسلامة القاعدة على إطلاقها ولكني اعترافا مني بعلمه وفضله إذا لم يكن لدي بحث خاص بذلك الحديث الذي هو ذكره وسكت عنه فأنا أعتدّ بسكوته معتمدا على قاعدته حتى يتبين لي ما يخالف هذه القاعدة, واضح الجواب ؟
السائل : واضح يا شيخ
الشيخ : إن شاء الله
http://www.alalbany.me/play.php?catsmktba=16419