لي صديق وقع في مشكلة ونرجوا الافادة هل يجوز تزوجه باثنى عشرية فما الحل ؟؟افيدونا مأجورين
عرض للطباعة
لي صديق وقع في مشكلة ونرجوا الافادة هل يجوز تزوجه باثنى عشرية فما الحل ؟؟افيدونا مأجورين
ما هي المشكلة التي وقع فيها صديقك؟ هل أنت وحدك تراها مشكلة، أم أنه هو الذي قال عن نفسه إنه وقع في مشكلة؟
إذا كان صديقك يراها مشكلة، فما الذي يجبره على الوقوع فيها؟
وإذا كنت أنت تراها كذلك، وهو لا يرى ما تراه، فما فائدة الاستشارة، وصديقك قد عزم وانتهى الأمر؟
وإذا كنت تعني أنه عشق فتاة من تلك الطائفة، فالعشق كله ضرر من أي طائفة كان العاشق أو المعشوق.
وإذا كان صديقك قد أعجب بالفتاة إعجابا جائزا، وأراد الزواج فهو ليس في مشكلة إلا إذا أثرت تلك الرغبة في عقيدته ودينه، فهل يعي صديقك أن التعارض بين المنهجين يكدّر حياة أكثر المتزوجين؟!
الزواج بالمرأة التي تدين بالمذهب الأثني عشري والتي تعتقد في تحريف القرآن وردة كثير من الصحابة وعصمة أأمتهم المزعومين زورا وغيرها من عقائد الشرك ومسخ الشريعة حرام حرام حرام لا يشك في ذلك من يعرف حقيقة مذهبهم وله أدنى إلمام به ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم
الأخ المفضال بن القيم - أيدهُ الله - .
الزواجُ بالرافضية لا يجوز وهذا ما عليه أهلُ العلمْ إذ ان النقاط التي أشار لها الأخ محرز الباجي - سدده الله - هي أحدُ القرائن التي تثبت حُرمة الزواج من الرافضية . والله أعلم .
بارك الله فيكم انا احببت فقط ان يعلم اخونا وهو من المتابعين للمجلس على قول القائل مغنية الحي لا تطرب وللاخ المستعين المشكلة انا اراها مشكلة وهو يحسها ولا يدرك خطرها واخاف ان يتشرب البدعة ولا يستطيع ان يتقيأها فيهلك وقد جاء ان عمران بن حطان المادح قاتل علي رضي الله عنه كان سنيا بل له رواية عند البخاري ان لم اكن سهوت وكانت له ابنت عم ترى راي الخوارج فقال اتزوجها لاصلحها فانقلب خارجيا وهو القائل في بن ملجم يصفقتله لعلياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي
يا ضربة من تقي ما اراد بها**** الا ان يبلغ من ذي العرش رضوانا
اني لانظره يوما فاحسبه*****اوفى البرية عند الله ميزانا
وقد احببت ان تشاركونا بما تدخرون من كتب عن حقيقة القوم وتدلوا بدلوكم علّه ينجو ان اراد الله به ذلك
وللجميع كل الشكر والتقدير
الأخ المُسدد بن القيم - وفقه الله - .
أين قرأت أن عمران بن حطان كان سُنياً أخي الكريم .
يوما يمان إذا لاقيت ذا يمنِِ*** و إن لقيت معدّيا فعدنانى
لعمران بن حطان
متذبذب من أشعاره وفي منهجه
عمران بن حطان " ثقة صدوق " ولأجل ذلك إحتج به البخاري وهذا يدخل في رواية المبتدع وفيه تأصيل .
وفي سير النبلاء
عن ابن سيرين، قال: تزوج عمران خارجية وقال: سأردها، قال فصرفته إلى مذهبها
فقوله :سأردها
دليل على أنه كان من أهل السنة
وفي الأعلام للزركلي
أنه كان من أهل الحديث والأثر
بارك الله فيك أخي الحبيب وأحسن إليك .
( جاء في أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله قال: قال عمران بن حطان السدوسي يمدح ابن ملجم ـ قبحه اللـه ـ في قتلـه أمير المؤمنين علياً رضي اللـه عنه:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي
يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيَ مَا أَرَادَ بِهَا * * * إلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ رِضْوَانا
إنِّي لأَذْكُرُهُ يَوْماً فَأَحْسَبُهُ * * * أَوْفَى البَرِيَّةِ عِنْدَ الله مِيزَانا
أَكْرِمْ بِقَوْمٍ بُطُونُ الطَّيْرِ أَقْبُرُهُمْ * * * لَمْ يَخْلِطُوا دِينَهُمْ بَغياً وَعُدْوَانا).
وهذا الكلام يحتاج تتمة، فعمران بن حطان لم يمت حتى رجع عن رأي الخوارج.
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب في سبب قول ابن حطان بقول الخوارج نقلا عن يعقوب بن شيبة:.. وكان سبب ذلك فيما بلغنا أن ابنة عمه رأت رأي الخوارج فتزوجها ليردها عن ذلك فصرفته إلى مذهبها.
وقال كذلك في رجوعه عن القول برأيهم نقلا عن أبي زكرياء الموصلي: لم يمت عمران بن حطان حتى رجع عن رأي الخوارج.
وقد رد عليه احد ائمة السنة في ابياته السابقة وقال رحمه الله
بل ضربة من غوي أوردته لظى ... وسوف يلقى بها الرحمن غضبانا
انى لانظره يوما فاحسبه ....اشقى البرية عند الله ميزانا
بارك الله فيك أخي الكريم ابن القيم فقد أحسنت عزو الكلام .
وفيك بارك الله اخي واحبب مشاركاتكم في تبيان حقيقة الاثنى عشرية بنقض بناينهم وهتك استارهماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي