المسلم من سلم المسلمون لسانه ويده
سفيان بن حسي -رحمه الله-:
كنت عند إياس بن معاوية وعنده رجل تخوفت إن قمت من عنده أن يقع فيَّ ، قال: فجلست حتى قام، فلما ذكرته لإياس ، قال: فجعل ينظر في وجهي فلا يقول لي شيئا حتى فرغت، فقال لي: " أغزوت الديلم؟ " قلت: لا. قال: " فغزوت السند؟ " قلت: لا. قال: " فغزوت الهند؟ " قلت: لا. قال: " فغزوت الروم؟ " قلت: لا. قال: " فسلم منك الديلم، والسند، والهند، والروم وليس يسلم منك أخوك هذا " فلم يعد سفيان إلى ذلك !
شعب الإيمان (9/ 118) ، تاريخ دمشق (10/ 18) ، تهذيب الكمال (3/ 412) المصدر ملتقى اهل الحديث
رد: المسلم من سلم المسلمون لسانه ويده
الناس في فهم واستعمال هذه النصوص بين غال وجاف وما أعز المعتدل